هكذا تواجهين الضوضاء في مكان العمل

لا يتسبّب الضجيج بمخاطر صحيّة لدى الموظّفين فحسب، بل يؤثّر أيضاً في إنتاجيّتهم ومقاومتهم الضغط. وبينما كانت الضوضاء تسود سابقاً بعض القطاعات ومجالات العمل المحدّدة فحسب، كالأعمال الصناعية والميكانيكيّة، أصبحت اليوم، بسبب كسر "الانغلاق" واعتماد أماكن العمل المفتوحة والمكشوفة، تطال أيضاً صناعة الخدمات. وتنعكس آثار الضوضاء سلباً على الشركات، فتتسبّب بخسائر مادية بسبب الضجيج الذي يؤدّي أيضاً إلى تضييع الوقت.

إقرئي أيضاً:5 طرق تساعدك على الإسترخاء فوراً

ما هي الأضرار الناجمة من الضجيج في مكان العمل؟

هل تتساءلين عما إذا كان جهاز السمع لديك متضرّر بسبب الضجيج في العمل؟ في ما يلي لائحة بالأضرار الناجمة من الضوضاء، لا سيّما في مكان العمل حيث يمضي المرء ثماني ساعات على الأقلّ يوميّاً.

  • صعوبة في الاستماع إلى المحادثات
  • شعور بانسداد الأذنين
  • صعوبة في جمع الأفكار والتركيز
  • آلام في المعدة والرأس
  • تشنّجات
  • اضطرابات في النوم
  • نفاذ الصبر والانفعال
  • الإرهاق المتزايد والتعب

إقرئي أيضاً: 5 خطوات لتعودي إلى عملك بنشاط بعد العطلة الصيّفيّة

إقرئي أيضاً: 3 تمارين رياضيّة تساعدك على التخلّص من التوتّر

5 طرق للوقاية من أضرار الضوضاء في العمل:

  • تجنّب انبعاثات الضوضاء الخطرة، فالحدّ الأقصى لقوّة الصوت هو 80 ديسيبلاً
  • تجرّأي وعبّري عن إنزعاجك عندما تعجزين عن تحمّل محادثات زملائك وكلّ المكالمات الهاتفية والضحكات العالية
  • توقّفي عن العمل وامنحي نفسك استراحة صغيرة بعيداً عن الأصوات والضجيج بين الحين والآخر سواء في العمل أو خارجه
  • تنظيم أفضل لأماكن العمل بحسب وظيفة كلّ شخص ومهامّه (مكالمات هاتفيّة واجتماعات، إلخ...)
  • التحكّم في الانزعاج والتعب من الضوضاء وبكلّ المشاعر التي تترافق معه من خلال تحديد العوارض التي تظهر لديك من أجل معالجتها

المصدر:Marie Claire France

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث