5 نصائح لزيادة تركيزك وإنتاجيّتك

فيما لا يزال العالم يرزح تحت وطأة جائحة كورونا، تكثُر الأخبار السلبيّة الآتية من كلّ صوب ما يجعل التركيز على العمل صعبٌ جدّاً في بعض الأحيان. خصوصاً إذا كنت لا تزالين تعملين من المنزل بسبب الحجر الصحي. فبالإضافة إلى الظروف الخارجيّة المؤثّرة التي تؤدّي إلى الشعور بعدم اليقين تجاه المستقبل، هناك عوامل أخرى تؤثّر سلبيّاً على بيئة العمل منها وجود الأطفال معك في المنزل وصعوبة التواصل مع الزملاء، ممّا قد يُسبّب عقبات في وجه إنجاز مهامك كما تطمحين. فكيف تحافظين على تركيزك على العمل بينما تشعرين بوطأة الأحداث الخارجيّة؟ إليك بضع نصائح تساعدك على زيادة التركيز والإنتاجيّة:

  • من الطبيعي أن تتأثّري بالأخبار السلبيّة عندما تصلك عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، لذلك من المهمّ جدّاً أن تحدّي من تأثيرها عليك. فحاولي الإنقطاع عن سماع هذه الأخبار خلال اليوم، ممّا يساعدك على عدم تشتّت ذهنك والشعور بالتوتر بسببها.
  • حوّلي طاقتك الذهنيّة إلى الداخل بدل أن تشتتّيها بالتفكير بالخارج. فكوني على يقين أنّ هناك بعض الأمور التي لا يمكنك التّحكّم بها في هذه اللحظة لذا من الأجدى بك أن تفكّري بالأمور التي تستطيعين تغييرها والسيطرة عليها كآدائك العملي والإهتمام بعائلتك مثلاً.
  • تجنّبي التفكير بكلّ ما يشعرك بالخوف، فالخوف سيؤدّي بك إلى الشعور بعدم الثقة ويقلّل من إنتاجيّتك.
  • ضعي جدولاً صباحيّاً للمهام التي يجب إنجازها خلال النهار مع إطار زمنيّ محدّد. فالتنظيم هو من أهمّ الأمور التي تساعد على تعزيز الإنتاجيّة والتركيز. كذلك عوّدي نفسك من جديد على إجراءات روتينيّة كتلك التي كنت تقومين بها قبل بدء هذه الأزمة. وهذا يساعد جسمك على التّأقلم مع هذا الواقع. فالانضباط الذاتي هو أهمّ ما يمكن أن تتحكّمي به بينما يؤثّر على سلوكك الإنتاجيّ.
  • تحليّ بالثقة بنفسك لأنّك تستطيعين تخطّي هذه العقبات والإستمرار. ففي مثل هذه الأزمات ينمو الإنسان ويُظهر قدراته الحقيقيّة.

إقرئي أيضاً: هكذا تبرزين مهارتك المهنيّة افتراضيّاً

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث