BVLGARI في خدمة قضيّة إنسانيّة سامية

يبتسم المرء تلقائيّاً عندما يصادف طفلاً ما ويتعاطف معه، فكيف إذا كان هذا الطفل ذليلاً بحاجة إلى أحدهم لمساعدته وحمايته وتأمين حياة أفضل له؟ فبمجرّد النظر إلى عينيه البريئتين والرقيقتين حتّى ينبعث منهما الأمل والرجاء للإنسانيّة. وبما أنّ ثقافة المجتمع من ثقافة أفراده، فمن الطبيعيّ أن يساهم القويّ في مساعدة الضعيف وبالتالي نشر التوعية حول أهمّيّة العلم لتنمية قدرات الأطفال وضمان رفاهيّتهم.

لا ريب في أنّ التعليم من الحقوق البديهيّة التي يجب على الأولاد التمتّع بها، إلّا أنّها قد تصبح ثانويّة في حالة الطوارئ الإنسانيّة التي قد تطرأ فجأة كالحروب الأهليّة وتداعياتها. ومن هذا المنطلق، تتعهّد Bvlgari بتقديم يد العون للاجئين السوريّين الذين هُجّروا من أرضهم ووطنهم والتحقوا بمخيّم الزعتري في الأردن، الذي أقيم منذ العام 2012 ليستضيف اليوم أكثر من 8 آلاف لاجئ، إذ يمتّد على5.2  كلم مربّعة ومشيّدة من المباني الجاهزة، في خطوة إنسانيّة سامية بالتعاون مع منظمّة Save The Children. وأثمر هذا التعاون في السنوات الماضية في توظيف استثمار تبلغ قيمته 3.7 ملايين دولار حتّى الآن لإنشاء مدارس تعليميّة وإعادة بناء ثلاث روضات للأطفال، ما ساهم في توفير بيئة تعليميّة مناسبة وآمنة لأكثر من 16 ألف طفل في الأردن.

اقرأي أيضاً: Apple تطلق رموزاً تعبيريّة قابلة للتعديل مع خيار وضع الحجاب

وفي زيارة ميدانيّة تُعتبر الأولى خارج إيطاليا، زار المدير التنفيذيّ لدار Bvlgari، السيّد Jean-Christophe Babin، المخيّم للتأكيد على التزامه الثابت تجاه الأطفال، إذ أعلن أنّ الدار ستتبرّع هذا العام بمبلغ 1.2 مليون دولار أميركيّ لمنظّمة Save The Children للتعبير عن دعمها الدؤوب والمستمرّ للنشاطات التي تؤدّيها المنظّمة في مخيّم الزعتري. وفي هذا السياق، علّق قائلاً: "يحقّ للأطفال أن ينعموا بظروف حياة أفضل من التي يعيشوها خصوصاً عقب الحروب والمحن السوداء التي رزحوا تحت أثقالها والتي أثّرت تأثيراً سلبيّاً في أحلامهم وأمانيهم. لذلك، أعتبر أنّ مساهمتنا الماليّة هي بمثابة مبادرات رئيسة لتحسين ظروفهم وتأمين أبسط حقوقهم. فابتسامة الطفل تزرع في نفسي إحساساً مفعماً بالعطاء والسعي المنتظم إلى تحقيق هدف الدار".

اقرأي أيضاً: مهندس لبنانيّ يمحو ذكريات حرب أليمة ويبعث الإيجابيّة بفنّه

وفي الختام، نأمل أن تمشي جميع دور الأزياء على خطى Bvlgari وتساهم في تحقيق أحلام الأطفال لتكون خطوة إنسانيّة تتميّز بأبعادها الإيجابيّة، فيغدو عالمنا أفضل. إذا ساهمت هذه الدار الإيطاليّة الراقية في مدّ يد المساعدة لمخيّم الزعتري في الأردن، فكيف سيفاجئنا عالم الموضة في خطوة لاحقة قد تتجلّى في أعمال خيريّة جديدة؟

اقرأي أيضاً: كلّ ما عليك معرفته عن ساعة BVLGARI الجديدة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث