تسنّت لنا فرصة لقاء Edouard Achka، مدير دار Baume et Mercier لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند. تقدّم الدار تشكيلة واسعة من الساعات النسائيّة المتنوّعة وتشكّل تصاميم مجموعة Linea ساعات أيقونيّة اشتهرت بها الدار
على مدى السنوات الـ20 الماضية وستتوافر نماذج جديدة في السنوات القادمة. واليوم تلبّي الطلب في السوق على أحجام جديدة لميناء الساعة وتقدّم ساعة Linea بإطار يبلغ قطره 27 مم بحركة أوتوماتيكيّة وكوارتز.
ما هو أسلوب الساعات الذي تفضّله النساء في الشرق الأوسط؟
تحبّ النساء في هذه المنطقة الساعات الثمينة ويفضّلنَ الحركة الأوتوماتيكيّة أكثر ويخترنَ دائماً الساعات القيّمة والباهظة الثمن. أمّا دار Baume et Mercier فتقدّم إليهنّ تشكيلة متنوّعة لتختار كلّ امرأة ما يناسب ذوقها وأسلوبها، إذ تجد الساعات بحركة أوتوماتيكيّة وكوارتز التي تتميّز إمّا بميناء بسيطة أو مترفة ومصنوعة من عرق اللؤلؤ مثلاً أو مرصّعة بالألماس... فالخيارات كثيرة أمام المرأة لتنتقي ما يتماشى مع أسلوبها.
اقرئي أيضاً: Natalie Kingham شغفها بالتسوّق حقّق أحلامها
هل من صيحة معيّنة تفضّلها النساء العربيّات؟
لطالما شكّل عرق اللؤلؤ جزءاً لا يتجزّأ من صناعة الساعات، لكنّني أظنّ أنّ النساء العربيّات يفضّلن تلك المرصّعة بالألماس.
هلّا تخبرنا عن المجموعة الجديدة التي قدّمتها الدار في المعرض الدوليّ للساعات الراقية؟
تشكّل هذه المجموعة الجديدة إضافة أنثويّة إلى تصاميم الدار. وتتضمّن خيارات أكثر لا سيّما من ناحية الحجم، إذ إنّ التركيز كان دائماً على الساعات الرجاليّة وبالتالي كانت الخيارات المتاحة للمرأة قليلة. لكنّنا اليوم نوسّع مجموعتنا النسائيّة أكثر فأكثر.
إذاً قدّمت مجموعة جديدة وليس نماذج جديدة من تصاميم سابقة؟
كلّا، إنّها بالفعل مجموعة جديدة.
لاحظنا أنّ الدار تقدّم أسعاراً تنافسيّة للساعات الرجاليّة أيضاً. ماذا تخبرنا عن ذلك؟
بالفعل، إنّه تصميم ساعة Baumatic المبتكر والفريد الذي لا يمكن منافسة سعره في السوق. وسيتوافر هذا التصميم الجديد من الساعة الذي يتميّز بإطار يبلغ قطره 39 مم ومصنوع من الذهب ابتداءً من شهر سبتمبر. ويبرز نظام حركة Baumatic في هذه الساعة التي تتضمّن تفاصيل دقيقة جدّاً فتثبت للزبائن وللسوق بشكل عامّ أنّها قطعة مبتكرة واستثنائيّة.
كيف تتطوّر العلامة من الناحية التقنيّة؟
نصدر حتماً تصاميم ساعات مبتكرة لكنّنا لا نهدف إلى تقديم ساعات معقّدة جدّاً فندرك الطريقة المثلى للنموّ والتطوّر. وتُعدّ Baume et Mercier من دور الساعات الفاخرة بأسعار مقبولة نسبيّاً.
اقرئي أيضاً: Serge Brunschwig: الحرفيّة ركن أساسيّ في إرث Fendi
هل قد تطلق الدار مجموعة ساعات ذات أحزمة قابلة للتغيير؟
إنّها بالفعل متغيّرة وما عاد على الزبون زيارة المتجر لتغيير الحزام بفضل التقنيّة الجديدة التي نطرحها في مجموعتنا الجديدة. وقد عملنا كثيراً لإطلاق هذه المجموعة ونهدف بها سوق الشرق الأوسط على وجه الخصوص. ففهي هذه المنطقة يفضّل الزبائن الميناء الأكبر والتصاميم القويّة والجريئة وأطلقنا 250 قطعة من التصميم الواحد عالميّاً. وتتضمّن مثلاً مجموعة الساعات ذات الميناء البرونزيّة أربع قطع وقطر يبلغ إطاره 42 مم وهي متوافرة بحزام مطّاط أو مصنوع من جلد العجل. قد يتغيّر اللون البرونزيّ مع الوقت لكنّه سيتّخذ طابعاً قديماً وعتيقاً مميّزاً. لكن يبقى الطلب الأكبر في السوق على الميناء باللون الأخضر.
ما هي أعمال الدار الجديدة في دبي؟
نحاول أن نكثّف نشاطنا في الصحافة الورقيّة والإلكترونيّة على حدّ سواء. ما زالت الصحافة الورقيّة مهمّة جدّاً بالنسبة إلينا بالرغم من الاتّجاه العامّ نحو المنصّات الرقميّة والإلكترونيّة لكنّنا نحاول التوفيق بين الاثنين. ولطالما كانت الدار داعمة للمجلّات وهذا أمر إيجابيّ للطرفين حتماً.
وكيف تغامر الدار في العالم الرقميّ الواسع والكبير؟
نحاول المشاركة في إعلانات لرعاية بعض الأحداث مثلاً على إنستجرام. وسنقدّم إعلانات متعدّدة بالرغم من التكلفة العالية لكنّنا ننوي نشر بعض الإعلانات في الأماكن الخارجيّة والمراكز التجاريّة.
هل سيتغيّر موقع أحد متاجر Baume et Mercier في المراكز التجاريّة؟
كلّا سيبقى متجرنا في دبي مول، ومن الصعب إيجاد موقع مناسب في هذا المركز التجاريّ لا يكون تمديداً لموقع آخر أو إضافة إليه.
ماذا عن السعوديّة؟
لدى الدار متجر لكنّنا سنغيّر موقعه في المركز التجاريّ نفسه إنّما في مكان أفضل. وندرس حاليّاً الوضع والتغييرات التي تطرأ على الصعيد الاقتصاديّ ومن ناحية المهارات والموظّفين في السعوديّة.
اقرئي أيضاً: Nora Al Shaikh تستمدّ إلهامها من التراث السعودي
