هكذا تساهم الموضة في القضايا الاجتماعيّة

أعلنت دار Baume & Mercier حديثاً مزاداً علنيّاً لثمرة التعاون مع مصمّمينا المفضّلين في المنطقة في الموسم العاشر من Fashion Forward Dubai، أمثال Hussein Bazaza وZayan Ghandour وRula Ghalayini. وسيتّم التبرّع بريع المزاد لجمعيّة دبي العطاء، التي تهدف إلى تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسيّ السليم في البلدان النامية.

اكتشفي معنا المزيد عن التعاون المميّز هذا والتجربة الاستثنائيّة التي جمعت الدار بهؤلاء المصمّمين، إضافة إلى بعض التحديات التي واجهوها أثناء العمل على هذا المشروع.

Hussein Bazaza:

كيف ساعدتك خبرتك في تصميم الملابس في هذه التجربة المميّزة؟

استخدمنا مهاراتنا ومعرفتنا في مزج الأقمشة والألوان معاً وشملنا كلّ ذلك في تصاميم أحزمة الساعات. فاستعملنا موادّ مختلفة من المخمل والجلد   والذهب والجلد المرمريّ، إضافة إلى ألوان الذهب المتنوّعة كالأصفر والورديّ والأبيض والبرونزيّ لنقدّم تصاميم تتميّز بتطابق الألوان الذي  تشتهر به الدار.

ما هي الصعوبات التي واجهتها أثناء العمل على هذا المشروع؟

لم تكن صناعة أحزمة الساعات وإيجاد كلّ المواد المختلفة مهمّة سهلة، لكنّ ذلك جعل التجربة أجمل وأكثر متعة بصراحة.

كيف غيّرت هذه التجربة دوافعك ونظرتك إلى التصميم؟

كانت هذه التجربة الأولى لنا في صناعة أحزمة الساعات ووجدنا أنّ عمليّة التصميم مختلفة، وأحياناً لا تكون النتيجة كما نتوقّعها. فالفكرة الأساسيّة للحزام كانت مختلفة قليلاً عن النتيجة النهائيّة، إذ كان علينا إجراء عليها بعض التعديلات الصغيرة. فأردنا أن نقدّم  ساعة استثنائيّة وسهلة وعمليّة في الوقت نفسه.

Rula Ghalayini:

ما الذي يجمع بين تصميم أحزمة الحقائب من جهة وأحزمة الساعات من جهة أخرى؟

يشكّل حزام الساعة عنصراً أساسيّاً لتصميم الساعة الإجماليّ، في حين أنّ حزام الحقيبة قد يكون ثانويّاً في تصميم الحقيبة.

وبالنسبة إلى هذا التعاون الذي جمعني بدار Baume et Mercier، كان حزام الساعة هو هدفنا، لذا كان بمثابة ورقة بيضاء نضع عليها كلّ ما نريده. وبما أنّ حزام الساعة تصميم أصغر من التصاميم التي اعتدناها، كان علينا أن ننتبه إلى التفاصيل الدقيقة والصغيرة فيه.

كيف استخدمت خبرتك في تصميم الحقائب في هذا العمل؟

أبدأ عادةً بتقييم الوضع الحالي وأبحث عن أفكار جديدة وغير اعتياديّة. وأحرص على أن تكون ابتكاراتي دائماً عمليّة وتخدم هدفاً معيّناً وتتميّز بتصميمها الجميل. فبشكل عام، أظنّ أن تصاميم Rula Ghalayini تبرز بطابعها الجريء والعمليّ، فتكمّل المرأة وشخصيّتها. وترجمت هذا الأسلوب نفسه أثناء العمل على حزام ساعة Baume et Mercier، فأردته أن يكون إكسسواراً جريئاً يختلف عن كلّ ما سبق ورأيناه في عالم الساعات.

ماذا اكتسبت من خبرة بعد هذه التجربة؟

هذه التجربة هي إثبات وتمرين رائع للتعاون بين علامتين لكلّ واحدة أسلوبها المختلف تماماً عن الأخرى. وكانت مهمّة صعبة، لكنّنا وجدنا الطريقة لجمع العلامتين بطريقة مبدعة وكانت التجربة مميّزة بالفعل. أمّا ثمرة هذا التعاون فهي عبارة عن تصميم مميّز وفريد من نوعه.

Alexandre Peraldi

كيف كان العمل مع ثلاثة مصمّمين مختلفين لابتكار أحزمة لساعة Baume et Mercier؟

استمتعت جدّاً بالعمل مع هؤلاء المصمّمين الثلاثة. وفي البداية، كان على كلّ واحد منهم تقديم ثلاث أفكار مختلفة. وكانت أفكارهم فعلاً مبتكرة ومبدعة. لكن لم يكن الاختيار صعباً، لا سيما أنّ كلّ مصمّم قدّم نموذجاً عن تصميمه لتكن الأمور أكثر وضوحاً.

وبعدما اخترنا الأحزمة، عمل المصمّمون على إنجاز تصاميمهم. ولا بدّ من الاعتراف بأنّني شعرت بالخوف والتردّد في المرحلة الثانية من العملية، لكن علم المصمّمون تماماً طريقة التنسيق بين تصاميمهم وأسلوب الدار لتكون قابلة للتنفيذ. وكان لديّ بعض النصائح لأسديهم إيّاها حول تنسيق الحزام مع الساعة. وتخطّت النتيجة النهائيّة توقّعاتي.

ماذا أضاف هؤلاء المصمّمون على تجربتك من حيث الإبداع والإبتكار والإلهام؟

في الواقع، اكتشفت نظرتهم الجديدة إلى الأنوثة التي أضافوها على مجموعة Classima، فاكتشفت معهم أنوثة أقوى ومرتبطة بعالمهم وثقافتهم تعكس الأنوثة في الشرق الأوسط.

وبالنسبة إلى أيّ مدير إبداعي، تعتبر مشاركة التجارب والخبرات من ثقافات مختلفة أمراً رائعاً دائماً. فهذا المشروع بالتحديد عرّفني على نظرة مختلفة إلى الأنوثة، وذلك من خلال المصمّمين الثلاثة.

وكانت ردّة فعل الناس الذين رأوا أحزمة الساعات التي ابتكرها المصمّمون فعلاً رائعة وملهمة.

ما هي المعايير التي استندت إليها لاختيار الحزام الذي سيُعرض في متجرBaume et Mercier في دبي مول؟

كما سبق وذكرت، قدّم المصمّمون ابتكاراتهم المبدعة، لكن من أجل الاختيار استندنا إلى النماذج التي ابتكرها المصمّمون والتي منحتنا فكرة واضحة عن الشكل النهائي للساعة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث