Natalie Kingham شغفها‭ ‬بالتسوّق‭ ‬حقّق‭ ‬أحلامها‬‬‬

من بين وظائف الأحلام، لا شكّ في أنّ منصب مديرة المشتريات في واحد من أبرز مواقع التسوّق الإلكترونيّ يحتلّ مرتبة عالية على قائمتنا. تخبرنا Natalie Kingham عن شغفها بالتسوّق وعن طريقة استكشافها علامات تجاريّة جديدة تضمّها وتضيفها إلى مجموعة موقع matchesfashion.com

 

هلّا تخبرينا قليلاً عن نفسك وعن عملك؟

عملت في تجارة التجزئة وعلى مجموعات بعض المصمّمين ولديّ اليوم مجموعتي الخاصّة. قدّمت أيضاً مجموعات للبيع واشتريت أخرى في السابق، لذا عندما التقيت بمؤسّسة موقع matchesfashion.com السيّدة Ruth Chapman، تعرّفت أيضاً على أعمالي التي تشمل العلاقات العامّة والتحرير والإنتاج والبيع. أمّا عملي في الشراء وصولاً إلى إدارة الأزياء فكان بمثابة حلم يتحقّق. إذ لطالما رغبت في العمل في مجال الموضة وقد عملت في المجلّات سواء في التنسيق أو التصوير، وها أنا اليوم في عالم تجارة التجزئة بعد أن ساعدني بعض المرشدين ووجّهوني لأصل إلى هذه المرحلة. وتدهشني حماسة النساء لدى اكتشافهنّ علامات تجاريّة جديدة وهذا ما يجعلني أستمتع بعملي أكثر فأكثر في تجارة التجزئة.

اقرئي أيضاً: معرض Mademoiselle Privé يحطّ رحاله في الصين

عندما تشترين التصاميم من علامات تجاريّة مختلفة هل تتخيّلين الإطلالات وتنسّقينها في ذهنك؟

نعم أتخيّل الإطلالات دائماً ليس لنفسي إنّما للزبونات طبعاً. فمن الضروريّ أن نركّز على ما تبحث عنه المرأة في كلّ علامة تجاريّة وعلى التصاميم التي تستمتع بها، وهذا جزء أساسيّ في عمليّة الشراء وفي نجاحنا. إذ علينا أن نفهم وندرك الطريقة التي قد تعتمدها المرأة لارتداء التصاميم التي نختارها وأسلوبها في تنسيقها معاً.

هل تأخذين المرأة العربيّة في الشرق الأوسط في عين الاعتبار لدى تسوّقك أم أنّك تركّزين أكثر على المرأة الأوروبيّة؟

في الحقيقة أنا أفكّر في المرأة بشكل عام وأينما تواجدت في العالم. فالعلامات التجاريّة عالميّة، إذ إنّها تقدّم للمرأة المعاصرة، أينما كانت، خيارات تناسب ذوقها. قد أجد أحياناً تصميماً معيّناً يناسب ذوق المرأة في لوس أنجلس أكثر أو المرأة في كابري أو دبي أكثر من غيرها لكنّ التصاميم عالميّة وشاملة بشكل عامّ. ولا بدّ من أن نتمتّع برؤية عالميّة لاختيار التصاميم المناسبة للنساء في العالم أجمع.

اقرئي أيضاً: Ralph & Russo قصّة نجاح عالميّة يكتبها فريق متناغم ومتكامل

ما تقييمك للنساء في دبي؟

أحبّ شجاعة النساء العربيّات في اعتمادهنّ الإطلالات الراقية والفاخرة، وهذا يسمح لي باختيار قطع مذهلة واستثنائيّة لهنّ.

 

هل لاحظت تغييراً في أسلوب المرأة في الشرق الأوسط في التسوّق بين الماضي والحاضر؟

لا أظنّ أنّ أسلوب المرأة العربيّة في التسوّق قد تغيّر فلطالما كانت سبّاقة وتمتّعت بأسلوب معاصر ولم تخشَ اختيار الألوان والأحجام المميّزة والتصاميم الراقية، وما زالت حتّى اليوم تختار هذا الأسلوب.

وماذا عن المواهب في هذه المنطقة؟ هل تبحثين عن مصمّمين جدد أو علامات تجاريّة جديدة؟

في كلّ وجهة أسافر إليها، أبحث دائماً عن المواهب وهذا جزء مهمّ في عملي. لا أتوجّه إلى مناطق معيّنة بحثاً عن المواهب الجديدة، إذ تهمّني الموهبة المميّزة أينما كانت ومهما كان موقعها. لكن لا شكّ في أنّني أتعمّد اسكتشاف المواهب في كلّ بلد أزوره. لكنّني لا أركّز على منطقة محدّدة سواء لدى الشراء أو البيع.

اقرئي أيضاً: لا تفوّتي عرض أزياء Dior في دبي

ماذا عن النوعية؟ هل يقدّم المصمّمون المحليّون ابتكارات مبدعة ذات جودة عالية؟

في كافّة أنحاء العالم وأينما ذهبنا، نجد مواهب هائلة من جهة وبعض المواهب والعلامات الناشئة التي ما زالت في المراحل الأولى من التطوّر. وأحبّ أن أراقب العلامات التجاريّة لفترة من الوقت فأرى تطوّرها مثلاً، لكن تبقى المرأة والزبونة هي محطّ تركيزي. وإن كانت العلامة التجاريّة لا تناسب موقعنا الإلكترونيّ، هذا لا يعني أنّها لن تكون مناسبة لغيرنا. ولا بدّ من أن نتذكّر دائماً ذلك إذ هناك مكان للجميع في هذا المجال.

 

هلّا تخبرينا عن علامتك التجاريّة التي أسّستها في السابق؟

أسّست علامتي التجاريّة Skirt منذ فترة طويلة. تميّزت تصاميمي بالأسلوب المرح والأنثوي وبرز فيها التقليم والقطن والكشكش. وما زالت العلامات التجاريّة التي تقدّم هذا الأسلوب وهذا النوع من التصميم تستهويني حتى اليوم. لقد استمتعت كثيراً في التصميم ولقيت علامتي التجاريّة نجاحاً كبيراً بالفعل، لكنّني لم أستمتع حقّاً بعمليّة التأسيس، إذ برعت في بعض الأمور لكن ليس في كافّة المهام. إذ أفضّل هذا النوع من الأعمال أكثر وأحبّ التعامل مع الأشخاص المبدعين والموهوبين والمساهمة في إيصال ابتكاراتهم إلى الزبونات فهذا بالنسبة إليّ أمر رائع وممتع.

اقرئي أيضاً: اكتشفي القطع المفضّلة لدى Rozana Al Banaw

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث