نعي تماماً أنّه في ظلّ تفشّي فيروس كورونا وتفاقم الوضع، لا بدّ لنا من الالتزام بالحجر المنزليّ، فبات عليكِ اليوم العمل من قلب منزلكِ. وقد يؤثّر ذلك سلبيّاً في مدى إنتاجيّتك، إلّا أنّه ثمّة حيل تساعدكِ على استعادة نشاطتكِ لتشعري وكأنّك غادرت منزلك بالفعل وانتقلت من أجواء إلى أخرى. فكلّ ما يتطلّبه الأمر هو أن تخدعي دماغك وتتلاعبي بنظرتك للأمور لتأتي بالنتيجة المرجوّة. فإليك 5 من الحيل الفعّالة التي اخترناها لكِ:
خصّصي مساحة عمل معيّنة
خصّصي مكاناً معيّناً في المنزل سواء أكان غرفة المعيشة أو غرفة النوم أو أيّ من الغرف الأخرى، فهكذا ستشعرين وكأنّك تدخلين مكتبكِ الخاصّ نوعاً ما فتفصلين ما بين باقي الغرف وهذا الموقع بالتحديد. غير أنّ النقطة الأهمّ هي عدم تغييره، أقلّه لأسبوع كامل، وذلك لتستعيدي فكرة "الانتظام" المناطة بالعمل.
غيّري ملابسكِ
لا تستخفّي بقدرة الملابس على تبديل مزاجكِ. فإن بقيت في ملابس نومكِ طوال النهار ستشعرين بالكسل وستدخلين في حالة خمول، لذا ننصحك بارتداء قطع ذات طابع أكثر نشاطاً، ولا داعي للمبالغة فيها.
استيقظي في وقت أبكر من العادة
نعلم أنّه في أيّام العمل العاديّة، غالباً ما نستيقظ ونحن في عجلة من أمرنا. لذا، نوصيكِ باستغنام هذه الفرصة الذهبيّة لتواجدكِ في المنزل بغيةَ أن تستيقظي قبل ساعة من دوام عملكِ وتحتسي قهوتكِ أو كوب المياه أو الشاي بهدوء وتنشّطي فكركِ بشكل تدريجيّ قبل الانغماس في العمل لمدّة ساعات.
حضّري جدول أعمالك لليوم المقبل
قبل أن تخلدي إلى النوم، حاولي أن تجلبي دفتر أعمالكِ الخاصّ لتدوّني المهام التي عليكِ القيام بها في اليوم التالي. فنؤكّد لكِ أنّ هذه الخطوة توفّر الكثير من الوقت وتساعدكِ في إتمام واجباتكِ على نحو أسرع.
نظّمي وجبات الأكل خاصّتك
عندما نعمل في منازلنا، عادةً ما نبقى أمام شاشة الحاسوب لوقت أكثر، فننسى أن نتناول الوجبات. إلّا أن سوء التغذية يؤثّر مباشرةً في أدائكِ ولو لم تشعري بذلك للوهلة الأولى، لذا، قسّمي وجبات الأكل بشكل يتناسب مع دوامك.
