الفن أكثر إلحاحاً في ظل ما نعيشه اليوم

نشأت ملاك مطر في غزة، وتتجذّر الهويّة الفلسطينيّة بعمق فيها بفضل عائلتها وبخاصّة أجدادها، بالإضافة إلى تحصيلها المدرسيّ حيث شكّل الأدب والتاريخ والفنون جزءاً لا يتجزأ من تعليمها. وتحتفي الفنّانة الموهوبة بجذورها من خلال استمداد الوحي من تراثها وحياتها اليومية والقصص والشهادات العائليّة وما تشهده بنفسها أيضاً. وفي خضمّ ما تمرّ به غزّة اليوم تتمسّك ملاك بالأمل وتشاركنا آراءها!

إقرئي أيضاً: الفن اداة لبدء المحادثات حول الأمور التي تهم الإنسانية

تصوّر الفنّانة ملاك مطر العلاقات بين الأفراد وضمن الأسرة في أوقات السلام والاعتداءات، مثل الأمومة والأخوّة والصداقات. وقد ألهمتها نشأتها في أسرة ذات توجّه عائليّ عملي. وهي تشاركنا اللوحة أدناه التي تحاكيها في هذه الظروف التي تعيشها غزة.

وعن الدور الذي يمكن أن يلعبه الفنّ اليوم في الإنسانيّة، تقول: "يصبح الفنّ أكثر إلحاحاً في ظلّ ما نعيشه اليوم كوسيلة لتوثيق القصص التاريخيّة والتعبير عن مشاعر الخسارة والألم العميقة". وتتابع: "عندما أصبحت فلسطين تحت الاحتلال، انتشر المثل المعروف "يموت الكبار وينسى الصغار". وإنّها مسؤولية الشاهد أن يقوم بدوره في الحفاظ على قضيتنا".

إقرئي أيضاً: هي حكواتية... واليوم نحكي قصة تمسكها بالأمل!

وعن الأمل نختتم معها فيما تؤكّد: "يشكّل الأمل رفاهية في هذه الأوقات الصعبة. نحن بحاجة إلى الوقت للحزن والحداد والغضب. لكن لديّ أمل بشعبي وبأنّه سيُعاد بناء دياري بمعنويات عالية. ولن نتخلّى عن رسالتنا أبداً".

إقرئي أيضاً: الحب هو ما يشفي العالم

العلامات: فلسطين

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث