شكلت اللاعبة التونسية أنس جابر لحظة تاريخية على مواقع التواصل الإجتماعي عندما رفضت أن تكون هذه اللعبة مجرد رياضة بل أوصلت من خلاها رسالة انسانية تتعلق بفلسطين.
هي اللاعبة الإنسانية والحنونة، التي وعندما سألها المذيع عن شعورها تجاه هذا الفوز، عبرت انها حزينة من الداخل لما يحصل في فلسطين متأثرةً بذلك وباكيةً! كيف لا ونحن يوميًا ندخل صفحات الصحافيين لنتأكد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
لم تقبل نجمة التنس التونسية أنس جابر الإحتفال بفوزها الأول في نهائيات الجولة وأكملت أنه من الصعب جداً رؤية الأطفال طرق من هنا قررت التبرع بجزء من جائزتها المالية لمساعدة الفلسطينيي خاصةً وأن ما يحصل لم يعد يتعلق بالسياسة بل بالإنساني!
اقرئي ايضًا:كيفية التعامل مع الاطفال في وقت الحروب
بهذا تكون الرياضة قد وضعت بصمتها في التعبير عن صرخة الفلسطينيين ومطالباتهم بوقف المجازر كما كانت قد علّت انجلينا جولي الصوت حيث وجهت رسالة قاسية الى العالم والمسؤولين الذين اعتبرتهم " متواطئون في هذه الجرائم".
