كيفية التعامل مع الاطفال في وقت الحروب

تعتبر الحروب السبب الرئيسي وراء اضطرابات ما بعد الصدمة التي تظهر عند الأطفال في ظل المشاعر القوية التي تصيبهم خلال الحرب من خوف، قلق، رعب، عدم الإنتماء وسواها.

التعامل مع نفسية الأطفال خلال الحروب يشكل تحديًا كبيرًا نظرًا للتأثير النفسي والعاطفي الضار وذلك نتيجة للصراعات التي لا يفهمها عقل الطفل الذي يكون في طور النمو.

 من هنا، جمعنا لك بعض النصائح حول كيفية التعامل مع نفسية الأطفال خلال الحروب:

  • التواصل وحث الطفل على التعبير عن مشاعره: من المهم جدًا التكلم مع الطفل ودفعه الى ترجمة مشاعره حيث سيساعده هذا الأمر على التعرف على ذاته وفهم ما يحس عند القصف، الهروب أو خلال المصاعب التي تواجه الأهل في هذه المحنة.
  • تأمين بقعة آمنة ولو في ظل الحرب: لربما تكون في زاوية من الملجأ إلا أن تأمين بقعة صغيرة تشعر الطفل ببعضًا من الأمان.

اقرئي ايضًا:علاج الضغط النفسي والاكتئاب بهذه الطرق الخمسة

  • اللعب: ولو حتى بأبسط الطرق، إلا أن قضاء الوقت مع الاطفال ومحاولة الترفيه عنهم ضروري جدًا في وقت الحروب. 
  • مراقبة ردات الفعل العنيفة: من الضروري الانتباه الى ردات فعل الطفل وطريقة تعامله مع العنف ومحاولة توجيهه بشكل إيجابي الى التصرف على هذا النحو وعدم الانجراف بالأسلوب السلبي.

اقرئي ايضًا: "تراحم - من اجل غزة" ليكن تضامننا بحق الإنسانية!

العلامات: الصحة النفسية

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث