At Home مع Souraya Chalhoub

الإعداد: Arzé Nakhlé

التصوير: Dan Beleiu

الإدارة الفنّيّة: Farah Kreidieh

الشعر: Vimal Chavda لدى ELSL Management

المكياج: James Butterfield

 

تريد أن تمنح كلّ امرأة فرصة لتعكس جوهرها وذاتها وكذلك لتترجم أسلوبها الخاصّ في ملابسها، وهذا هو الهدف من تأسيسها علامتها Souraya. فمن خلال مجموعتها وتصاميمها، تقدّم ثريا شلهوب للمرأة أساليب وإطلالات متنوّعة لكلّ المناسبات وتعطيها لمسة التميّز والرقيّ التي تحتاج إليها. زرنا منزلها الرائع في London ورأينا كيف تترجم طاقتها وحيوّيتها في تصميمه الداخليّ. تعرّفي معنا في ما يلي على منزل ثريا الذي يتميّز بطابع دراماتيكيّ وأزليّ وساحر وأنثويّ.

اقرئي أيضاً: At home مع Sarah A. Abdallah

عندما أسّست علامتك التجاريّة Souraya في العام 2018، أردت أن تقدّمي تصاميم راقية إنّما في مجموعة من الملابس الجاهزة. هل من نصيحة تسهّل حياة المرأة وطريقة اختيارها ملابسها؟

لا يمكن الحصول على الإطلالة الراقية بسهولة، إذ تتطلّب بعض الوقت والدقّة لإتقانها. وللأسف، نعيش في عصر السرعة ولا تتمتّع فيه المرأة بالوقت الكافي لاختيار إطلالتها. وهنا يأتي دور علامة Souraya، إذ أقدّم للمرأة تصاميم متنوّعة لكلّ المناسبات لتمنحها الإطلالة المميّزة والراقية التي ترغب فيها. فتتميّز التصاميم بالفخامة والرقيّ والأسلوب المختلف. وتطغى الفساتين وتصاميم الـJumpsuit على المجموعة، فلا تحتاج المرأة بالتالي إلى تنسيق ملابسها. وقدّمت هذا الموسم بعض القطع "القابلة للفصل" بحيث تتحوّل بعض التصاميم من فساتين إلى Jumpsuit ، مثل تصميم Black Diamond أو Divergent. وهذا ما يجعل هذه القطع ساحرة ومميّزة، فالقطعة الواحدة تضمّ تصميمين.

في مجموعتك الأولى، قدّمت أساليب مختلفة وألواناً متضاربة وتصاميم متنوّعة لتحتفلي باختلافات النساء. ماذا يخبرنا ذلك عن شخصيّتك؟

هدفي بسيط جدّاً. بالنسبة إليّ، تتمتّع كلّ امرأة بأسلوبها الخاصّ، لذلك أردت أن أسلّط الضوء على ذلك وأحرص على أن تتمكّن كلّ النساء من عكس شخصيّاتهنّ في ملابسهنّ.

 

كيف يؤثّر التسوّق الإلكترونيّ برأيك في عالم الموضة والأزياء؟

في الواقع، أقدّم خدمة التسوّق الإلكترونيّ ومن الرائع أن يتمكّن المصمّمون من إطلاق علاماتهم التجاريّة عبر الإنترنت من دون افتتاح متجر لهم. وشكّل التسوّق الإلكترونيّ فرصة كبيرة لكسر الحدود وسمح للمصّممين الصاعدين بأن يدخلوا هذا المجال ويمكّن العلامات التجاريّة من بيع تصاميمها بأسعار أدنى وتفادي الأعباء الماليّة الناجمة من افتتاح متجر خاصّ. أمّا الجانب السلبيّ للتسوّق الإلكترونيّ فهو أنّ الزبونات لا يخترنَ المنتجات بحسب جودتها ونوعيّتها وملمسها، فيستندنَ إلى الصور فحسب، وهذا لا يشجّع العلامات التجاريّة على التركيز على نوعيّة التصاميم بل على تلك التي ستبدو جميلة وتجذب الزبونات على الإنترنت.

ما نصيحتك للمرأة في ما يتعلّق باختيار الإطلالة المناسبة لها؟

ينبغي على المرأة ألّا ترى الملابس التي تبدو جميلة على نساء أخريات وألّا تنظر إلى الصيحات الرائجة، بل عليها أن تختار الملابس التي تليق بها وبجسمها وألّا تحاول التشبّه بشخص آخر أو بصورة معيّنة يرسمها الإعلام لها.

اقرئي أيضاً: At Home مع FATMA LOOTAH

كيف تساهمين في تمكين المرأة من خلال تصاميمك؟

النساء مختلفات من حيث أحجامهنّ وأشكالهنّ. وأشدّد على أنّ كلّ امرأة فريدة ومميّزة بطريقتها الخاصّة. لا تستبعد تصاميمي أجساماً معيّنة، لأنّني أؤمن بأنّ المرأة ستجد ما يناسبها مهما اختلف شكل جسمها. لذا نرحّب بكلّ النساء ونحتفل بجمالهنّ واختلافاتهنّ.

لماذا تحبّين جمع الأقراط القديمة؟

الأقراط هي الإكسسوارات المفضّلة لديّ، فهي أساسيّة للفت الإنتباه إلى العينين والوجه. وحتّى إن كانت الأقراط ناعمة أو صغيرة، يبقى تأثيرها على الوجه كبيراً. أمّا سبب اختياري الأقراط القديمة فهو أنّ الطفلة في داخلي لطالما أحبّت الكنوز فضلاً عن تمتّعي بقدرة هائلة على تخيّل قصص حول المرأة التي امتلكت هذه الأقراط قبلي.

 

ما هي النصيحة التي أسداك إيّاها والدك والتي تودّين أن تعطيها لأولادك يوماً ما؟

علّمنا والدي أن نقدّر أنفسنا ونتقبّل ذاتنا ونعطي دائماً أفضل ما عندنا، وهذه نصيحة سأنقلها حتماً لأولادي يوماً ما. فنعيش في عالم يجعلنا نشعر بأنّنا لسنا بالمستوى المطلوب ليبيعوننا منتجات لسنا فعلاً بحاجة إليها، وكلّ ما نحتاج إليه في الواقع يكمن في داخلنا.

هل تفضّلين أسلوباً أو لوناً معيّنين في الديكور؟

لطالما جذبتني المباني ذات الأسلوب الهوسماني المتّسم بالسقوف العالية والثريات الكلاسيكيّة والتباين في التصميم الداخليّ مع الأثاث المعاصر والقطع الفنّيّة.

اقرئي أيضاً: At Home مع Lama Hourani

هل واجهت صعوبة في اختيار إكسسوارات الديكور والأثاث في منزلك؟

كلّا، فأختار دائماً الإكسسوارات والأثاث من علامة Edra.

هل من قطعة محدّدة تكمّل ديكور منزلك؟

إنّها حتماً الأعمال الفنّيّة التي تصدرها والدتي Mouna Rebeiz. فترسم لوحات معاصرة ودراماتيكيّة إنّما بتقنيّات كلاسيكيّة لتحافظ على ذاك البعد الذي نراه في الرسومات القديمة. ولا أعتبر أعمالها لوحات، بل أراها فنّاً تعيش فيه شخصيّات من نسج خيالها. وأنا محظوظة جدّاً لأنّني نشأت في منزل يشكّل فيه الفنّ جزءاً من حياتنا وثقافتنا، ولا شكّ في أنّ والدتي أدّت دوراً هائلاً في حياتي لأصل إلى ما أنا عليه اليوم.

 

كيف تترجمين طاقتك الحيويّة في ديكور غرفة المعيشة؟

أظنّ أنّ قطع الأثاث الضخمة تضفي لمسة مميّزة جدّاً على الديكور. فبالرغم من أسلوبها البسيط، تمنح الغرفة طابعاً قويّاً. ولا وجود للقطع غير الضروريّة في الغرفة، فلكلّ قطعة استخدامها الخاصّ.

يُقال إنّ المنزل هو المكان الذي نصنع فيه الذكريات، لكن أيّ نوع من الذكريات تريدين أن تستعيدها المرأة عندما تختار ملابس Souraya؟

أتمنّى أن تكون ذكريات لا تنساها، فعندما تكبر وتتقدّم بالسنّ وتنظر إلى ماضيها، أريدها أن تفكّر في نفسها وترى أنّها عاشت حياتها على أكمل وجه.

اقرئي أيضاً: At Home مع Joelle Kurdi

كيف تصفين منزلك بخمس كلمات؟

دراماتيكيّ وأزليّ وفارغ وساحر وأنثويّ.

هل فكّرت يوماً في تصميم إكسسوارات ديكور منزليّة؟

نعم، هذه فكرة واردة إنّما في مرحلة لاحقة من مسيرتي المهنيّة. فمنذ طفولتي، أحبّ أن أعيد ابتكار الأغراض البسيطة. واعتدت أن أستخدم مثلاً علب السيجار الفارغة من والدي وأحوّلها إلى صناديق مجوهرات، إذ أزيّنها بأحجار اللؤلؤ بواسطة إبرة وبعض الغراء فحسب.

 

ماذا تفعلين للاسترخاء؟ وما هي أفضل طريقة لتدلّلي نفسك بترف؟

أفضل طريقة للاسترخاء بالنسبة إليّ هي القيام بنزهة طويلة والاستماع إلى أغانيّ المفضّلة بدون أن أضع لنفسي أيّ هدف، فأطلق العنان لمخيّلتي. أمّا لأدلّل نفسي، فأزور أحد المطاعم المفضّلة لديّ وأطلب خمسة أنواع من الحلويات وأستمتع بها بنفسي من دون أن أشاركها مع أحد.

كيف تختارين أسلوبك الخاصّ؟ وإلى كم من الوقت تحتاجين لتجهيز نفسك قبل الخروج من المنزل؟

أحتاج إلى حوالى 45 دقيقة لأستعدّ للخروج، بما فيها 15 دقيقة من التخيّل والحلم. وأختار الأسلوب الذي أودّ اعتماده بحسب مزاجي والمكان الذي أقصده، فأحاول أن أجد ملابس مميّزة تمنحني أيضاً شعوراً جيّداً. فتنسى النساء في أغلب الأحيان مدى أهمّيّة التنسيق بين ما يشعره الجسم والقماش والشكل الذي يخترنه، فلا بدّ من وجود توافق بين الجانبين.

اقرئي أيضاً: At home with Amina Alabbasi

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث