رسالة إنسانيّة وإشادة بالمرأة

 

جهود لتطعيم ملايين الأطفال حول العالم

هل من أمر أجمل من الاحتفال باليوم العالميّ للمرأة من خلال العمل الإنسانيّ الهادف؟ فحين تجتمع صاحبة السموّ الملكيّ الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العامّ لمؤسّسة الوليد للإنسانيّة العالميّة مع منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسيف في يوم المرأة العالميّ يكون ثالثهما هو تأمين حياة أفضل للآخرين.

اقرأي أيضاً: قصّة نجاح امرأة عربيّة مفعمة بالتضحية

فجمعت منظمّة اليونيسف، احتفاًلا باليوم العالميّ للمرأة، في فعاليّة أقامتها في دبي نخبة من القيادات النسائيّة الأبرز في المنطقة، لتكريم الدورالكبير الذي تؤدّيه صاحبة السموّ الملكيّ الأميرة لمياء في زيادة تمكين دور المرأة في المجتمع. وعبّرت الأميرة لمياء عن سعادتها بوجودها بين جميع أولئك النساء في هذا اليوم الذي يحتفي بالقوّة والوحدة والشجاعة. وأكّدت أنّ الجهود والمساهمات التي يقدّمنها إلى المجتمعات المحلّيّة والعالميّة دعامة أساسيّة لتمكين دورالمرأة، ودافع قويّ للمزيد من التغيير الإيجابيّ في المستقبل.

اقرأي أيضاً: جهود وطاقات مكثّفة تجتمع من مختلف أنحاء العالم لدعم المرأة

واستُعرضت الشراكة بين مؤسّسة الوليد للإنسانيّة ومنظّمة اليونيسيف التي تسعى إلى مساعدة الناس على تحسين حياتهم ومستقبلهم. فمن خلال مساهمة مؤسّسة الوليد للإنسانيّة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكيّ ستتمكّن اليونيسيف وشركاؤها من تقديم حوالى 57 مليون جرعة من لقاح الحصبة بشكل مباشر لتطعيم 51 مليون طفل في 14 دولة حول العالم. وأشادت الأميرة لمياء بالدورالذي تؤدّيه النساء في دفع هذه الشراكة إلى الأمام، إذ إنّ غالبيّة العاملين هنّ من الإناث اللواتي يقطعن مسافات بعيدة للوصول إلى قرى نائية لحماية المجتمعات فيها من الحصبة والحصبة الألمانيّة. ومدحت الأميرة لمياء الأمّهات اللواتي يحرصن على حصول أطفالهنّ على هذا التطعيم الذي ينقذ حياتهم ويحميهم من الحصبة والحصبة الألمانيّة.

اقرأي أيضاً: المرأة السعوديّة تكتسب المزيد من الحقوق

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث