هل نربّي الفتيات مثلما نربّي الفتيان؟

صدر في عدد يوليو من Marie Claire France

يتحمّس الكثير من الأهل لمعرفة هويّة الجنين فور سماع خبر الحمل. لكن في الكثير من الأحيان، تختلف ردّة فعلهم بحسب توقّعاتهم. فيمكن الأمّ أن تشعر بالمسؤوليّة أكثر في حال كان المولود فتاة، خصوصاً أنّها ستعتبر نفسها في ما بعد قدوة لها. ولا زالت الصور النمطيّة حتّى اليوم سائدة في المجتمع الذي يقول للفتيات إنّهن مختلفات عن الفتيان. فمن المدارس إلى المتاجر والمواقع الإلكترونيّة، تُوجّه الرسائل إلى الفتيات بطريقة مختلفة عن الفتيان، حتّى أنّ تصرّفات الأطفال تُصوّر بطريقة مختلفة. فإذا بكت الفتاة يُفسّر تصرّفها على أنّه خوف، أمّا إذا بكى الصبيّ فيُعتبر تصرّفه  ينمّ عن غضب. وهذا ما يجعل الأولاد في موقع التكيّف مع ما ينتظره منهم المجتمع. وتوجّه هذا التّحقيق بالسؤال إلى أطفال عدّة عن مفهومهم لماهيّة الإناث والذكور. فاليوم حتّى لو حاول الأهل جاهدين تربية أطفالهم بالطريقة عينها، لا يزالون يواجهون الصور النمطيّة المجتمعيّة.

اقرئي أيضاً: أسيل الحمد، المرأة السعوديّة الأولى التي تقود سيّارة Formula 1

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث