
تؤكّد أخصائية التغذية "تينا شويري شاغوري" أن الأكل العاطفي واللجوء إلى الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات قد يحسّن مزاج السيدة. لكن هذا التحسّن يستمر لفترة وجيزة وسرعان ما يليه شعور بتأنيب الضمير. وأضافت أن اتباع نظام غذائي صحي و ممارسة الرياضة بشكل يومي، كفيلان بتحسين مزاج السيدة وحمايتها من التوتر لفترات أطول. وتنصح السيدات اللواتي يعانين من الأكل العاطفي باتخاذ بعض الخطوات التي قد تساهم في الحد من تكراره، منها:
• شرب الكثير من الماء والسوائل، فترطيب الجسم يساعد على استرخاء الأعصاب
• تناول الأغذية الغنية بالبروتينات والتي تساهم في تحسين المزاج
• الاستعاضة عن الإحساس بالرضا من خلال تناول السكريات والنشويات، بممارسة الرياضة والتي تحفّز الجسم على إفراز ما يعرف بهرمون السعادة، وهو مصطلح استخدم لوصف هرمونات الدوبامين والسيروتونين والأندروفين، المسؤولين عن تحسين المزاج
• إضافة مجموعة فيتامين B إلى النظام الغذائي بعد أخذ المشورة الطبية، وتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، كالخضروات والفاكهة والمكسرات النيئة
• اعتماد أنواع أطعمة خاصة تعمل كمضادات للكآبة مثل الشوفان، فبدء النهار بعصيدة الشوفان فكرة جيدة لإمداد الجسم بالطاقة وتحسين المزاج
• مراعاة عدم افتقار الغذاء إلى النشويات، حيث يمكن إضافة البطاطا الحلوة إلى صحن السلطة اليومي
• من الناحية النفسية، ينصح الأخصائيون بالابتعاد قدر المستطاع عن التوتر والقلق، فهما من الأسباب الرئيسة التي قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام