دور النشويات والسكريات في الأكل العاطفي

غالباً ما يندفع المرء نحو أنواع معينة من الأطعمة عند الشعور بالإحباط، تكون عادة غنية بالنشويات والسكريات ومرتفعة السعرات الحرارية. هذا الاندفاع يأتي كرد فعل لا إرادي يقوم به الدماغ بمواجهة أي شعور مزعج. فمثلاً تناول لوح من الشوكولا عند الشعور بالحزن، يعطي شعوراً يشبه بالارتخاء. وتعلّل الدكتورة مكارثي ذلك، بأن بعض الأطعمة قادرة على تحفيز إفراز الجسم لهورمونات من شأنها استثارة الدماغ لإرسال إشارات تعطي شعوراً بالراحة والفرح. كما أوضحت مكارثي، أن هنالك ثلاثة هرمونات رئيسة مرتبطة بالأكل العاطفي، يزيد إفراز الجسم لها عند تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والنشويات. وهذه الهرمونات هي:

• الدوبامين "Dopamine"، وهو عبارة عن ناقل عصبي يلعب دوراً رئيسياً في تحفيز الدماغ على الشعور بالمتعة واللذة. وقد أثبتت دراسة أجراها علماء في مختبرات "بروكهافن الوطنية" والتابعة لدائرة الطاقة الأمريكية، أن للأكل تأثير في رفع مستوى ما يعرف بالدوبامين.

• هرمون الإندورفين "Endorphin"، وهو هرمون مسؤول عن اللذة، يساعد على تخفيف الألم ومنح الشعور بالراحة. وفيما يخص ذلك، نشرت شبكة "CNN" الإخبارية مقالاً في العام 1996 مفاده، أن الأطعمة الغنية بالسكريات، تحفّز الدماغ على إفراز الإندورفين.

• السيترونين "Setronin"، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشهية، والنوم، والذاكرة، وغيرها من الوظائف المتعلقة بتحسين المزاج العام.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث