أسباب وسلبيات الأكل العاطفي

بحسب الأخصائيين النفسيين، هناك أسباب عديدة تؤدي إلى الأكل العاطفي، ومنها:
• عدم القدرة على مواجهة المشاعر السلبية مثل، المشكلات مع الشريك، أو المشكلات في العمل، أو خسارة أحد الأحباء وغيرها من الأمور التي تسبب للمرأة توتراً قد تواجهه بنوبة من الأكل المفرط.
• عدم الوعي أو التركيز. فمثلاً قد تجد سيدة نفسها قد أفرغت صحناً مليئاً بالمكسرات وهي تشاهد برنامجها المفضّل، ليس بسبب الشعور بالجوع وإنما لأن الطعام موجود أمامها. ويطلق الخبراء على مثل هذه العادة بالأكل اللاواعي.
•عدم الرضا عن المظهر الخارجي. قد يوّلد هذا السبب رد فعل سلبي من المرأة تجاه مظهرها. فمثلاً من الممكن لسيدة كانت تتبّع حمية غذائية قاسية، بهدف فقدان بعض كيلوغرامات من وزنها، أن تدخل في نوبة لا إرادية من الأكل في كل مرة كانت تقيس بها وزنها ولا تجد النتيجة المطلوبة. خاصة إذا كانت قد منعت نفسها من تناول ما تشتهيه من الطعام، فتبدأ بتناول الطعام بشكل مبالغ فيه وكأنها تعاقب نفسها.
• بعض المشاكل الفيزيولوجية. إن الإرهاق الجسدي المتواصل أو حرمان الجسم من الأكل لفترات طويلة بسبب الإنهماك في عمل ما، قد يؤدي إلى تناول أطعمة غنية بالنشويات أو السكريات، وبكميات كبيرة.
• بعض المشاكل النفسية كالقلق والتوتر أو الإحساس بالإكتئاب، كلها عوامل قد تؤدي إلى نوبات من الأكل العاطفي.
سلبيات الأكل العاطفي
قال أبقراط :" كلما أكثرنا من تغذية الأجسام المريضة، زدنا تعريضها للأذى". فإليك سلبيات الأكل العاطفي:
• زيادة الوزن الذي يصبح بحد ذاته كابوساً إضافياً يطارد المرأة.
• ارتفاع حدة التوتر والقلق عند المرأة، نتيجة لما يعقب نوبة الأكل العاطفي من شعور بالذنب وتأنيب الذات.
• عدم رضا المرأة عن زيادة الوزن قد يضطرها إلى اتباع حميات غذائية قاسية تنعكس سلباً على صحتها النفسية والجسدية، الأمر الذي قد يدخل المرأة في متاهة اضطراب الأكل Eating Disorder وما يتلوه من تبعات سلبية.
• قد تعاني المرأة من مشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستوى الكوليسترول، أو غيرها من الأمراض التي عادةً ما تصاحب زيادة الوزن.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث