توجّهت الأنظار الأسبوع الماضي إلى الحدث المنتظر سنويّاً، وهو "مؤتمر كبار الرؤساء التنفيذيّين"، الذي انعقد في 10 و11 أبريل الجاري في مدينة الملك عبد الله الإقتصاديّة في المملكة العربيّة السعوديّة.
والتأمت القوى الكبرى والرائدة في الاقتصاد في العالم العربيّ والشرق الأسوط لتكريم الرؤساء التنفيذيّين الـ100 الأفاضل، فضلاً عن إجراء سلسلة من المناقشات حول التحدّيات الأبرز في عالم الأعمال والشركات في المؤتر الذي حمل شعار "التحوّل النموذجيّ".
اقرأي أيضاً: السعودية تطلق الدار الأولى للسينما في 18 أبريل وهذا فيلم العرض
وأُعلن عن 100 فائز من الشخصيّات وكبار الرؤساء التنفيذيّين من مختلف الحقول والمستويات والمجالات من الشركات المدرجة في المملكة العربيّة السعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر.
بالانتقال إلى عمليّة التصنيف، اعتمدت على أسس إحصائيّة موثوقة وبمنتهى الشفافيّة، إنطلاقاً من نموّ الشركة وحجمها ومستوى الربح، عبر دعم من معهد "حوكمة" لضمان النزاهة والمصداقيّة.
وأعلن الرئيس التنفيذيّ لشركة "ميدياكويست" المنظّمة المؤتمر جوليان الهواري أنّ هذا المؤتمر أصبح محطّة سنويّة مرموقة تحفّز نموّ الأعمال وتعزّز نشاطها وتنشئ فرصاً جديدة للشركات في الشرق الأوسط.
اقرأي أيضاً: مؤتمر القمّة العالميّ للنساء لتكريم المرأة
أمّا في اليوم الثاني فركّز المتحاورون على كيفيّة تأقلم الشركات مع تطوّر العصر، فضلاً عن إعادة هيكليّتها والاتّفاق على أنّ التنفيذ الضعيف هو العائق الأساسيّ أمام التقدّم والنموّ.
وطرح المشاركون سبلاً ونظريّات حول استراتيجيّة تخطّي العقبات وإعادة إحياء القطاع العامّ فضلاً عن "تهيئة مناخ الأعمال" ومناقشة الرؤية المستقبليّة.
"مؤتمر كبار الرؤساء التنفيذيّين" محطّة سنويّة ناجحة وبصمة تترجم التطوّر والمثابرة والنموّ في عالم الأعمال والاقتصاد في العالم العربيّ.
