لطالما أبدعت المرأة العربيّة في مختلف الحقول، أكانت العائليّة منها أو الاجتماعيّة أو الاقتصاديّة أو الخدماتيّة أو الجماليّة أو المتعلّقة بالموضة، حتّى أصبحت ركناً أساسيّاً من هويّة المجتمع وكيانه.
وفي هذا السياق، تنصبّ الأنظار هذا الأسبوع إلى المملكة العربيّة السعوديّة حيث سينعقد منتدى النساء العربيّات في 10 و11 أبريل للمرّة الأولى في مدينة الملك عبد الله الاقتصاديّة.
اقرأي أيضاً: رسالة إنسانيّة وإشادة بالمرأة
ويهدف المنتدى بدورته الرابعة إلى دعم المرأة على المساهمة في تنشيط الاقتصاد وتفعيله، خصوصاً أنّها أصبحت من مقوّمات الاقتصاد والسياسات الناجحة الأبرز.
وستلتئم القوى العربيّة الرائدة في مجالات دعم المرأة وتمكينها مع صنّاع القرارات والمدراء التنفيذيّين الكبار لمناقشة دورها الرياديّ في مختلف مجالات المجتمع وتفعيله، خصوصاً في الحقل الاقتصاديّ، فضلاً عن إتاحة المزيد من الفرص أمامها وفتح آفاق جديدة لمواهبها.
أمّا الهدف الرئيسيّ من المنتدى فهو دفع المرأة إلى الإرتقاء إلى مناصب تنفيذيّة عليا تماماً كالرجل، لأنّ حضورها في هذه المراتب لا يزال للأسف خجولاً، بحسب الرئيس التنفيذيّ المشارك لشركة "ميدياكويست"، جوليان الهواري.
اقرأي أيضاً: جهود وطاقات مكثّفة تجتمع من مختلف أنحاء العالم لدعم المرأة
وسيخصّص المنتدى جلسات لمناقشة كيفيّة زيادة أعداد السيّدات في عالم الأعمال وإدراجهنّ في عالم التكنولوجيا والاقتصاد، إضافة إلى دعم المرأة لتأسيس عملها التجاريّ الخاصّ.
فلنترقّب بفارغ الصبر ما سينتج عن هذا المنتدى في خطوة لتعزيز دور المرأة العربيّة المناضلة في سبيل حقوقها وأحلامها.
