فوبيا المرتفعات… أسبابها وأعراضها وطرق معالجتها

تشكّل المرتفعات رعباً بالنّسبة للعديد من الأشخاص، فيخافون من المناطق والأدوار العالية ويخشون ركوب الطيّارة رغم عشقهم للسفر.

لذلك، رافقينا اليوم في هذا التّقرير لاكتشاف تعريف فوبيا المرتفعات، وأسبابها وأعراضها وطرق معالجتها.

اقرئي أيضاً: أسباب قلّة النّوم... اكتشفيها وتجنّبيها!

البداية مع تعريف فوبيا المرتفعات. هي الذعر الشديد والخوف الكبير من المرتفعات والنظر من الأدوار العالية أو عبور جسرٍ عالٍ، وهي أكثر أنواع الفوبيا انتشاراً في العالم بحسب الأطبّاء.

لكن ما هي أسباب الإصابة بهذه الفوبيا؟ تختلف الأسباب بين فردٍ وآخر، إلّا أنّها في معظم الأحيان ناتجة عن تجربة شخصيّة، مثل رؤية شخص يقع من مكانٍ مرتفع أو التعرّض لسقوط من مكانٍ مرتفع، أو بسبب عوامل وراثيّة أو بيئيّة، أو حادثة في الطقولة، أو عيش كارثة طبيعيّة مثل زلزال.

فكيف تشخّصين إصابتك بالفوبيا؟ إليك أبرز عوارض الإصابة بفوبيا المرتفعات:

  • الدوار والشعور بفقدان التوازن والتوتّر وسرعة في نبضات القلب والذّعر لدى النّظر نحو الأسفل من مكانٍ مرتفع.
  • ضيق في التنفّس.
  • التّعرّق الشديد.
  • آلام في الصدر.
  • الغثيان والتّقيّؤ.
  • تجنّب المرتفعات والنّظر من النافذة وصعود السلالم.
  • الخوف من الوقوع من المرتفعات.

في سياقٍ متّصل، حاولي معالجة هذه الفوبيا التي قد تتطوّر إلى إغماء مفاجئ وسقوط في بعض الحالات، عبر هذه الخطوات:

  • استشارة طبيب أو معالج نفسيّ.
  • تناول العقاقير الطبيّة حسب وصفة الطبيب.
  • العلاج المعرفيّ السلوكيّ مع معالج نفسيّ، واكتشاف كيفيّة السيطرة على الذعر...
  • ممارسة الرياضة والاسترخاء والتأمّل.
  • العلاج بالتعرّض للمخاوف والتدريب عليها حتّى الشعور بالأمان.
  • تبسيط الأمور وعدم تضخيمها.

باختصار، إذا كنت تعانين من رهاب المرتفعات، ندعوك إلى استشارة طبيب، تفادياً لأيّ تداعيات من هذه الفوبيا.

اقرئي أيضاً: أعراض الاكتئاب النفسيّ...راقبيها وتجنّبيها

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث