علاج الضغط النفسي والاكتئاب... اكتشفي طرقه في يوم الصحة النفسية العالمي

إذا كانت تنتابك أحاسيس التوتر أوالقلق أو الإكتئاب مؤخراً، فلست وحدك من يشعر بذلك. إذ لطالما كانت حالات الإرهاق والإجهاد شائعة قبل الوباء، إلّا أنّها ما زالت تتصاعد بسبب تأثير COVID-19 على الإقتصاد والرفاهية العاطفيّة لدى الناس، لاسيّما في خضم القيود والقوانين والتدابير المتغيّرة. وفي حين أنّه من الطبيعي أن تسيطر المشاعر السلبيّةعليك، إلّا أنّه من المهم جدّاً أن تعرفي متى تؤثّر هذه الآفة الصامتة على صحّتك الجسديّة والعقليّة.
يمكن أن تؤدّي مستويات التوتّر العالية الممتدّة على فترة زمنيّة طويلة إلى تغيير وظائفنا الجسديّة بشكل كبير والتأثير على أجهزة أجسامنا كلّها تقريباً. فضلاً عن أنّها مرتبطة بظهور حبّ الشباب والصدفيّة وتساقط الشعر والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدمويّة واضطرابات الشخصيّة والأرق ومشاكل الجهاز الهضمي وغيرها. لذا رافقينا في ما يلي لاكتشاف خمسة حلول بوسعك اعتمادها للتغلّب على الإكتئاب والضغط النفسي.

إذا كانت تنتابك أحاسيس التوتر أوالقلق أو الإكتئاب مؤخراً، فلست وحدك من يشعر بذلك. إذ لطالما كانت حالات الإرهاق والإجهاد شائعة قبل الوباء، إلّا أنّها ما زالت تتصاعد بسبب تأثير COVID-19 على الإقتصاد والرفاهية العاطفيّة لدى الناس، لاسيّما في خضم القيود والقوانين والتدابير المتغيّرة. وفي حين أنّه من الطبيعي أن تسيطر المشاعر السلبيّةعليك، إلّا أنّه من المهم جدّاً أن تعرفي متى تؤثّر هذه الآفة الصامتة على صحّتك الجسديّة والعقليّة.
يمكن أن تؤدّي مستويات التوتّر العالية الممتدّة على فترة زمنيّة طويلة إلى تغيير وظائفنا الجسديّة بشكل كبير والتأثير على أجهزة أجسامنا كلّها تقريباً. فضلاً عن أنّها مرتبطة بظهور حبّ الشباب والصدفيّة وتساقط الشعر والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدمويّة واضطرابات الشخصيّة والأرق ومشاكل الجهاز الهضمي وغيرها. لذا رافقينا في ما يلي لاكتشاف خمسة حلول بوسعك اعتمادها للتغلّب على الإكتئاب والضغط النفسي.

اضبطي نظامك الغذائي
يمكن أن يؤثّر الطعام بشكل مطلق على مزاجنا. فعندما تتسبّب الأطعمة السكريّة والكربوهيدرات المكرّرة في اختلال توازن السكّر في الدم ، يؤدّي ذلك إلى تقلّبات مزاجيّة. لذا ما نأكله، إمّا يفاقم التوتّر وإمّا يساعد في تخفيفه. وإذا كنت بالفعل تشعرين بالقلق ومعدّل هرمون الكورتيزول مرتفع في جسمك، فإنّ شرب الكافيين يعدّ وصفة للتوتّر والأرق ونقص الطاقة وغيرها، كما ننصحك أيضاً بشرب شاي الماتشا. كذلك، يوصي إخصائيّيو التغذية بدمج المزيد من الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم في نظامك الغذائي، مثل الخضروات الورقيّة الداكنة والفاصوليا والمأكولات البحرية والمكسّرات والبذور والحبوب الكاملة والتوفو العضوي، لأنّه يساعد على التعامل مع التوتر والشعور بالهدوء. كذلك، يُنصح بإضافة الأطعمة الغنيّة بفيتامينات ب التي تعمل على تعزيز الحالة المزاجية، بما في ذلك السلمون البري واللحوم العضويّة التي تتغذى على الأعشاب والعدس والبيض. أمّاا النباتيّون، فيمكنهم الحصول على معظم فيتامينات ب من خلال نظام غذائي نباتي فضلاً عن مكمّل ب 12.

مارسي التمارين الرياضيّة لتعزيز هرمونات السعادة
تساعد التمارين الرياضيّة في تقليل مستويات هرمونات التوتر في أجسامنا، مثل الأدرينالين والكورتيزول. كذلك، تعزّز إنتاج الإندورفين الذي يعمل كمسكّن طبيعي للألم ومحفز للمزاج. ويجد البعض أنّ تمرين العضلات الكبيرة بأسلوب إيقاعي متكرّر يأتي بنتائج إيجابيّة كبيرة. أمّا البعض الآخر، فيجد في المشي والركض من أفضل التمارين للجسم. كذلك، تنمّي اليوغا الوعي الذاتي وقدرة التواصل مع الآخرين وتعتبر تمريناً مهمّاً لإدارة الإجهاد. 

بوحي بكلّ ما تشعرين به والجئي إلى العلاج النفسي
طريقة أخرى رائعة للتخلّص من التوتّر تتمثّل في التحدّث إلى أخصائيّ نفسي. فيمكن لأيّ شخص استخدام العلاج النفسي والاستفادة منه، لكن لا بدّ لك من أن تجدي المعالج المناسب لك. لذا احرصي على الاستماع إلى حدسك والتحدّث إلى معالجين مختلفين قبل الالتزام. إلّا أنّ العلاج قد يكون صعباً أحياناً، لذا لا تستسلمي عندما تشعرين بعدم الارتياح، لأنّك ستتماثلين إلى الشفاء لا محال.

قلّلي من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي
إنّ التخلّص من السموم الرقميّة يعتبر من أهمّ الطرق لإدارة التوتّر. فعلى الرغم من أنّ التكنولوجيا أعطت المجتمع مزايا وفوائد خلال الوباء للحدّ من القلق والهروب من الواقع واستعادة الرفاهية وتحسين الاتّصال الاجتماعي، إلّا أنّ البشر ليسوا سوى كائنات اجتماعيّة ولا بدّ لهم من الانخراط في المجتمع على أرض الواقع. لذا حاولي تعلّم هواية جديدة مثلاً أو ممارسة تأمّل اليقظة أو التمارين الرياضيّة أو الذهاب في نزهة في الطبيعة أو التحدّث إلى أحبائك أو تناول طعام صحّي.

تأمّلي بما فيه الكفاية 
يمنحك التأمل إحساساً بالهدوء والسلام والتوازن الذي يعود بالفائدة على رفاهيّتك العاطفيّة وصحّتك الجسديّة والنفسيّة. ولا تنحسر هذه الفوائد ما إن تنتهي جلسة التأمل، إذ يرافقك تأثيرها الإيجابي طيلة اليوم وقد يساعدك على إدارة الأعراض الناتجة عن بعض الحالات الطبيّة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث