
عادةً ما يتراوح طول دورة الحيض الطبيعية بين 21 إلى 35 يومًا، أي أن تأخر الدورة عن موعدها المعتاد يمكن أن يكون طبيعيًا ضمن هذا الإطار. إليك تفصيلًا واضحًا:
1. طول الدورة الطبيعية
• أقصر دورة: 21 يومًا
• أطول دورة: 35 يومًا
• اليوم الأول من الدورة يُحسب عند بداية نزيف الحيض.
2. متى يُعتبر التأخر طبيعيًا؟
• تأخر 1–7 أيام: غالبًا ضمن التقلّبات الهرمونية العادية، خاصةً في حالات:
التوتر والضغط النفسي
تغيّر نمط النوم أو السفر (فرق التوقيت)
تعديل الرجيم الغذائي أو نشاط رياضي مكثف
• تأخر يصل إلى 10 أيام: لا يثير القلق في الأغلب، لكن يُنصح بمتابعة أعراض أخرى (مثل ألم الثدي، غثيان).
إقرأي أيضاً: لماذا قد تعانين من تأخر الدورة في رمضان؟
3. متى يجب استشارة الطبيب؟
• تأخر أكثر من 7–10 أيام بشكل متكرر لثلاث دورات متتالية.
• انقطاع كامل للدورة لثلاثة أشهر أو أكثر (Amenorrhea).
• وجود أعراض غير عادية: ألم حاد، نزف شديد غير معتاد، أو إفرازات غريبة.
4. عوامل مؤثرة على انتظام الدورة
1. الحمل: أول سبب للتأخر، خصوصًا إذا صاحبته علامات مبكرة (غثيان صباحي، تحسس في الثدي).
2. التغيرات الهرمونية: مثل متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية.
3. التوتر والضغوط النفسية: يؤثر على محور الدماغ–الغدة النخامية–المبيض.
4. النشاط الرياضي المكثف: خاصة الرياضات التي تتطلب جهدًا عالٍ كالجري لمسافات طويلة.
5. التغيرات الكبيرة في الوزن: زيادة سريعة أو خسارة وزن مفاجئة.
6. الأدوية: بعض أدوية منع الحمل، مضادات الاكتئاب، أو مضادات الذهان.
نصائح للحفاظ على انتظام الدورة
• اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا وغنيًا بالحديد والفيتامينات.
• احرصي على النوم الكافي (7–8 ساعات ليلاً).
• مارسي رياضة معتدلة بانتظام (مشياً أو يوجا).
• تجنّبي التوتر عبر تقنيات الاسترخاء (تنفس عميق، تأمل).
• راقبي دوراتكِ في تطبيق مخصّص لتحديد فترة الحيض وتوقع الموعد القادم.
إقرأي أيضاً: ما الدور الذي تلعبه الحلبه وقت الدوره؟
