في مجموعة L’Esprit du Lion الجديدة من Chanel يزأر الأسد كـما لم يفعل

في تاريخ الموضة المعاصر لحظات وصور إستثنائية تبقى دوماً مطبوعة في ذاكرتنا.

رافقينا اليوم لنتذكّر ذاك الأسد الذهبي العملاق الذي كان يزأر تحت قبة Grand Palais في قلب العاصمة الفرنسية باريس. هل يبدو هذا المشهد مألوفاً؟ إن عجزت عن تذكّر هذه اللّحظة التاريخيّة من عرض Karl Lagerfeld للأزياء الراقية في العام 2010، تعيد دار Chanel إنعاش ذاكرتك بطريقتها الخاصّة لتظهر لنا مرّة جديدة علاقة الحبّ اللامتناهية بينها وبين ملك الغابة.

اقرأي أيضاً: مغامرة برّاقة بانتظارك في Dubai Mall قبل 2 مارس

لطالما كان الأسد عزيزاً جداً على قلب Gabrielle Chanel وقد استعانت به مرّات كثيرة لا سيما كمصد إلهام لها في تصاميمها. طبعاً هذا ليس بالأمر المفاجئ بخاصّة أنّها ولدت في 19 أغسطس، أي أنّها من مواليد برج الأسد. كما أنّ هذا الحيوان الفريد هو أيضاً رمز مدينة البندقية، المدينة الوحيدة التي استطاعت فيها أن تتغلّب على حزنها إثر موت حبيبها Boy Capel. وقد جعلنا ذلك نرغب في معرفة المزيد والغوص أكثر في تاريخ الدار. فاكتشفنا أنّ الأسد لم يكن مجرّد رمز، إنّما يجسّد أيضاً نظرة Gabrielle Chanel للحياة التي أرادت أن تعيشها ولتلهم النساء أيضاً كي يتحلّين بالقوّة والعزم في حياتهنّ.

اقرأي أيضاً: ALAIA تطرح مجموعتها الأولى من النظارات الشمسيّة بلمسة شرقية

وبعد أن ظهر الأسد على أزرار البدلات ومشابك الحقائب في أيام Mademoiselle Chanel، ظهر في العام 2012 وللمرّة الأولى في تاريخ الدار في مجموعة المجوهرات الفاخرة ليصبح عام 2013 محطّ تركيز مجموعة Sous le Signe du Lion للمجوهرات الفاخرة والتي تشكّل تحية لـGabrielle. واليوم من أجل إعادة إحياء روح Gabrielle المتحرّرة والساحرة في كلّ النساء، بدأت دار Chanel هذا العام حقبة جديدة في تاريخها بحيث قدّمت 53 قطعة من المجوهرات الفاخرة المستوحاة من الأسد الموجود في شقّة Gabrielle في 31 Rue Cambon، باريس. هذه المنحوتات مصنوعة أحياناً من البرونز أو الرخام أو الخشب ويجلس الأسد سواء فوق الموقد أو يتربّع على عرش العالم ويضع مخلبه على الكرة الأرضية. أمّا مجموعة المجوهرات الجديدة فتتألّف من عقود متعدّدة السلاسل وأساور وعقود شوكر وقطع أخرى يزيّنها طبعاً الأسد العظيم وكلّها مصنوعة من الذهب الأبيض أو الأصفر ومرصّعة بالألماس والصفير والزبرجد والتوباز الملكي.

اقرأي أيضاً: Chopard بين الماضي والحاضر: الذاكرة تحاكي الأنوثة

وربما بهذه الطريقة، عندما تتزيّن المرأة وتتألّق بهذه المجوهرات، سيكون الأسد حاميها ومرشدها وملهمها تماماً كما فعل هذا الحيوان العظيم مع امرأة باتت بنفسها مصدر وحي وإلهام!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث