الإعداد: Manal Waqi
مع نظرة عالميّة، نشأت أميرة كرولي Amira Karaouli في تونس الغنيّة بثقافتها، قبل أن تتابع دراستها في رومانيا ثم تستقرّ أخيراً في باريس.
هي التي نما في داخلها حبٌّ للتّصميم، كانت تدرك دائماً أنّها ستحوّل هذا الشغف إلى علامة تجاريّة.
اقرئي أيضاً: الفنّ والمجوهرات في خدمة التوعية بسرطان الثدي!
ولمجموعتها الأولى، استوحيت Amira بشغفٍ من الألوان الشرقيّة والأشكال، ومعتبرةً منطقة الشرق الأوسط مرجعاً لها، هي التي تعتبرها منطقة غنيّة وملهمة من حيث الثقافة.
وتدمج المصمّمة هذا الإلهام والغنى، مع حبّها للحضارة الفرنسيّة وتأثّرها بخصائصها المعماريّة وقصورها، لتولد مجموعة من المجوهرات بمزيجٍ شرقيّ فرنسيّ.
في هذا السياق، كان لنا معها هذا الحديث للتعرّف أكثر على علامتها التجاريّة وتوجّهاتها:
- ما الذي دفعك لإنشاء علامتك Amira Karaouli؟
لطالما كنت شغوفة بالمجوهرات منذ طفولتي، فكنت أزور أعمامي في ورش عملهم وأتتبّع عمليّات التصنيع ومراحلها. فكان شغف إنشاء تصاميمي الخاصّة دائماً موجوداً، فبعد الانتهاء من دراستي في جراحة الأسنان والعمل، شعرت أنّ الوقت قد حان لتحقيق حلمي.
- كيف تقضين يومك؟
أستيقظ في الصباح الباكر وأتأمّل، وأحتسي قهوتي أثناء الاستماع إلى الموسيقى المفضّلة لديّ. ثمّ أمارس الرياضة وأذهب مباشرةً إلى العمل، حيث أعمل على مجموعتي الجديدة وأحضر الإجتماعات وأنجز المكالمات مع المصنع ووكالة العلاقات العامّة الخاصة بي.
- أين تجدين الإلهام أثناء تصميم مجموعة؟
بما أنّني أطلقت العلامة قبل الوباء مباشرةً، كانت وسائل التواصل الاجتماعيّ أداتي الوحيدة، إلى جانب أسبوع الموضة في باريس، لتقديم علامتي والترويج لها. كذلك، لعبت ثقافتي وجذوري دوراً بارزاً في كل تفاصيل إبداعاتي، لذا فإنّ سفري إلى العديد من البلدان وزيارتي العديد من المدن، ألهمني كثيراً لتقديم تصاميم بأساليب مختلفة ولمختلف شرائح المجتمع النسائيّ. فتصاميمي هي مزيج ٌمن ثقافاتٍ مختلفة.
- من الشخص الذي كنت تحلمين بأن يتألّق بتصاميمك؟
بشكلٍ عامّ جميع النساء، لكن من النّساء اللّواتي أتطلّع أن يتألّقنَ بتصاميمي، ملكة الأردن رانيا بشكلٍ خاصّ.
- أين ترينَ علامتك بعد 5 سنوات من الآن؟
أريد أن تصبح علامتي علامة تجاريّة مشهورة، ونواصل مساعدة النساء والأطفال المحرومين بجزء من مبيعاتنا.
اقرئي أيضاً: إبداعاتٌ متلألئة تسقط من سماء أوروبا إلى خزانة مجوهراتك
