منذ فجر يوم أمس وأعداد ضحايا زلزال تركيا وسوريا في تزايد مستمرّ، في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة أعمال الاستغاثة.
وفي هذا السياق، هبّت معظم الدّول والمنظّمات الإنسانيّة لمساندة البلدين في عمليّات الإنقاذ، ومن بينها الإمارات العربيّة المتّحدة.
فكعادتها، هرعت الإمارات لمساعدة البلدين عبر إرسال الدعم، من خلال فرق البحث والإنقاذ، فضلاً عن الفرق الطّبّية لإقامة مستشفى ميدانيّ والمساعدات الماليّة.
اقرئي أيضاً: هكذا تساهمين في الحدّ من تداعيات زلزال تركيا – سوريا المدمّر
فقد أعلنت قيادة العمليّات المشتركة في وزارة الدفاع انطلاق عملية الفارس الشهم / 2 لدعم سوريا وتركيا بمشاركة الهلال الأحمر الإماراتي والقوّات المسلحة ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيريّة والإنسانيّة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجيّة والتعاون الدولي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
كما وجّه حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم بمساعدات إنسانيّة بقيمة 50 مليون درهم إلى الشعب السوري، بحسب مكتب دبي الإعلامي.
وغرّد رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائلاً: "حفظ الله شعبي سوريا وتركيا... وندعو الله تعالى أن يلطف بهما إثر تعرضهما للزلزال... نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة".
كما كتب حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم أنّني "ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي... أعربنا في بدايته عن خالص تعازينا للشعب السوري الشقيق والشعب التركي الشقيق في ضحايا الهزة الأرضية المدمرة التي تعرضت لها الدولتان... سائلين المولى عز وجل أن يجبر مصابهم ويلهمهم الصبر والسلوان...".
وأردف: "وعطفاً على توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله... تم توجيه كافة فرق العمل بمتابعة آثار الزلزال والتنسيق مع الدولتين الشقيقتين لتقديم كافة أنواع العون لإخوتنا في سوريا وتركيا... نسأل الله أن يحفظهم من كل سوء ويجنبهم كل مكروه...".
اقرئي أيضاً: موسم دبي الفني ينطلق مع فعاليّات غنيّة
