Carolina Herrera عندما تجمع الأمّ وابنتها قواهما الإبداعيّة

وراء قصّة نجاح دار Carolina Herrera إبداعٌ كبير وأفكار مبتكرة، إلّا أنّ علاقة وطيدة واستثنائيّة تجمع بين الأمّ وبناتها. ولاكتشاف خفايا تلك العلاقة، أجرت ماري كلير العربيّة مقابلة مع Adriana، الإبنة الصغرى والمديرة الإبداعيّة لقسم العطور في دار Carolina Herrera منذ أكثر من 20 عاماً.

 

هلّا تخبرينا عن ذكرياتك الأولى مع دار أزياء Carolina Herrera؟

في الواقع، لطالما عملت في مجال العطور إلّا أنّ ذكرياتي الأولى مع دار الأزياء هي مع  والدتي التي لم أنظر إليها يوماً  كمصمّمة أزياء. وأظنّ أنّ تلك الذكريات  التي ارتسمت خلال عملي في الدار هي مع عطر VIP 212.

 

ما هي التحديّات التي تواجهينها أثناء ابتكار العطور؟

يكمن التحدّي الأكبر في تقديم الأفضل في كلّ مرّة، والتعاون مع المزيد من الأشخاص وإيجاد حلول لمشاكل الإنتاج التي نواجهها.

اقرأي أيضاً: عطورات لا بدّ من اقتنائها

لماذا تعتبرين أنّ العطور تكمّل الموضة والأزياء؟

لطالما اعتبرت والدتي إنّ العطر هو أهمّ إكسسوار خفيّ تضعه المرأة فهو اللمسة الأخيرة التي  تضيفها إلى إطلالتها. قد تنتعل نساء كثيرات الحذاء نفسه أو الحقيبة والمجوهرات عينها، إلّا أنّ الأمر مختلف بالنسبة  إلى العطور، فإذا اختارت  المرأة العطر نفسه الذي تضعه صديقتها، يتفاعل  بطريقة مختلفة مع بشرتها، فتختلف بالتالي رائحته.  كذلك، يؤثر العطر بالمرأة  ويعكس ثقتها بنفسها.

 

هل تغيّرت المرأة التي تضع عطر 212 VIP  منذ إصدار العطر وحتى اليوم؟

بالطبع تغيّرت، إذ أصبحت أكثر عالميّة واستقراراً ومرحاً. ما زال جوهر الدار موجوداً حتماً وما زالت المرأة التي تتزيّن بهذا العطر امرأة عصريّة يستهويها عالم الموضة إلّا أنّنا نتغيّر ونتطوّر مع تقدّم الوقت.

اقرأي أيضاً: تعرّفي على وجه Paco Rabanne الجديد

ما الذي يميّز عطر 212 VIP؟

إنّ عطر 212 VIP نسخة أكثر حسيّة وشاعريّة وجاذبيّة من عطور 212 الأخرى. إنّه مزيج من الأفسنتين والعنبر، نفحتين ناعمتين ورقيقتين، بالإضافة إلى السرخس الذي يعطيه طابعاً حادّاً وجذّاباً. فضلاً عن عبق الخشب والياسمين فيه.

 

أخبرينا قليلاً عن مراحل ابتكار العطور وصناعتها.

نزور أوّلاً بعض خبراء العطور وندرس ما يقدّمونه لنا استناداً إلى الفكرة التي نريد إيصالها عن المرأة أو الرجل، ثمّ نعمل على تطوير الجانب الذي نريد إظهاره تحديداً. وفي الوقت نفسه نعمل مع فريق التسويق على الزجاجة وعمليّة التغليف والترويج والتسويق. لذا فهما عمليّتان متوازيتان تلتقيان في النهاية.

اقرأي أيضاً: إضافة جديدة لعبير من الجاذبيّة

كيف تختارين الوجوه المناسبة للحملات الإعلانيّة؟

لوسائل التواصل الاجتماعي أهميّة كبيرة في عالمنا اليوم، لذا فإنّ الوجوه التي أختارها، سواء كانت فتيات أو فتيان، نساء أو رجال، لا بدّ من أن تتمتّع بحضور قويّ. لكن لا شكّ في أنّه من الضروري أيضاً أن يكونوا أشخاصاً مشوّقين ومثيرين للاهتمام في الحياة اليوميّة، إلى جانب نشاطاتهم على يوتيوب وإنستجرام مثلاً.

 

ما هي المواصفات التي تبحثين عنها في النساء اللواتي تختارينهنّ للحملات الإعلانيّة؟

أبحث عن المرأة التي تقوم بعمل قد يجذب الناس، فلا شكّ في أن  تكون طموحة ومندفعة  ومتحمّسة وقويّة وتحلم بحكم العالم. لذا عليها أن تكون مثالاً عن المرأة الشجاعة والجذّابة لتتمكّن من تمثيل العطر والتسويق له.

اقرأي أيضاً: حدودك السماء مع Nomade من Chloé

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث