هذا ما كشفته مصمّمة المجوهرات لدى علامة عزة فهمي

هلّا تخبرينا قليلاً عن نفسك؟

أنا ابنة عزة فهمي. ترعرعت وأختي مع والدتي وانخرطنا كثيراً في الأعمال في سنّ مبكرة. ولطالما تمتّعت بالحسّ الفنّيّ القويّ، لذا قرّرت إكمال دراساتي في تصميم المجوهرات في إيطاليا عندما كنت في الـ١٧ من العمر. ثمّ عدت إلى القاهرة في العام ٢٠٠٥ واستغرقني إطلاق مجموعتي الأولى ثلاث سنوات تعلّمت فيها كلّ المفاهيم في مجال الأعمال وعملت فيها على التصميم، فأطلقتها في العام ٢٠٠٨. أمّا الآن فأعمل مصمّمة مجوهرات لدى "عزة فهمي" وتعمل أختي مديرة عامّة وانضمّت إلى العلامة في العام ٢٠٠١.

 

ما تعنيه لك المجوهرات، خصوصاً أنّك كبرت محاطة بها؟

في الحقيقة، تصميم المجوهرات فوق كلّ اعتبار. فهذه ليست بوظيفة أقوم بها، بل هذا ما تتمحور حوله حياتي. في بعض الأحيان، يشعر المرء ببراعته في مجال معيّن. في صغري، كنت مهووسة بالفكرة لأنّنا كنّا شديدات الانخراط في الأعمال. ففي كلّ فصل صيف، عملنا شهراً ونصف في ورشة العمل القديمة وكنت أراقب وأتعلّم، لكنّني لم أصمّم قطعة المجوهرات الأولى إلّا في سنّ الـ١٧ عندما كنت أتعلّم في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين، لم يخطر في بالي العمل في مجال آخر، فلا أتخيّل نفسي سوى في عالم المجوهرات.

هل درست تصميم المجوهرات لأنّ "عزة فهمي" مؤسّسة عائليّة أم لأنّك مقنعة بهذا المجال؟

درست هذا المجال لأنّ جدّي أطلعني على معهد يعلّم كلّ ما يرتبط بالفنّ، لكنّني وجدت نفسي منجذبة إلى تصميم المجوهرات.

اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى الفنّانة التي ترشد النساء في رحلة العثور على الحرّيّة

كيف تصفين وضع العمل مع عائلتك؟

العمل مع عائلتي كثير التحدّيات لكنّه رائع لأنّ كلّ مؤسّسة تتّسم بخاصيّاتها وأنا متأكّدة من أنّك إذا عملت في مؤسّسة غير عائليّة، ستشعرين بالأمر عينه. ففصل العائلة عن العمل يتطلّب الكثير من التدريب والوعي، لأنّ كلّ من يعمل لدى "عزة فهمي" جزء من العائلة. فلدى الجميع الشغف والأحلام عينها، فهم ليسوا بمجرّد موظّفين في مؤسّسة، بل أعضاء يساهمون في تحقيق أهدافها.

بمَ شعرت عندما انتهيت من تصميم مجموعتك الأولى؟

شعرت بحماس هائل وبخوف وذعر. فمن وجهة نظر علائقيّة وتسويقيّة، أطلقناها وكأنّها المجموعة الأولى لعلامة "عزة فهمي" وكنت قلقة حيال مقارنتي بوالدتي من حيث الأسلوب والقدرات والمعرفة وظننت أنّ ذلك ظلم. فهي تتمتّع بخبرة تمتدّ على سنين، لكن يشعر المرء بثقة في النفس عندما يرى أحدهم يرتدي أحد تصاميمه.

 

هل تضعين قطع مجوهرات لمصمّمين آخرين؟

بالطبع. بما أنّنا عائلة تحبّ المجوهرات، نقدّر الفنّ بغضّ النظر عن مصدره. فوالدتي تجمع الكثير من المجوهرات، لا سيّما المجوهرات القديمة ذات الطابع العريق. وأظنّ أنّني تماماً مثلها، إذ بدأت بجمع المجوهرات القبليّة ثمّ المجوهرات القديمة وأحبّ دمج أنواع مختلفة من المجوهرات وتنسيقها مع بعضها البعض.

اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى المبدع خلف علامة De Grisogono

ما هي القطعة التي لا تنتزعيها؟

هما قطعتان في الحقيقة: قطعة من قطعنا الأيقونيّة أهداني إيّاها زوجي، أمّا القطعة الأخرى فهي "خاتم مفتاح الحياة" الذي يشكّل جزءاً من مجموعتنا الحديثة والذي يمدّني بالقوّة والشجاعة والرصانة.

هل تظنّين أنّ النساء يبحثن عن قطعة ذات طابع عمليّ أم عن قطعة جميلة؟

أظنّ أنّ الطابع العمليّ يعتمد على عدد المرّات التي يرتدينَ فيها القطعة. وأظنّ الآن أنّهنّ لا يحبّذن القطع الثقيلة بل يحببن القطع العمليّة، وهذا هو التغيير الذي نشهده الآن في عالم المجوهرات لأنّ الزبونات أصبحن أكثر عمليّة. فالنساء يستثمرن الآن في المجوهرات لأنّها تخبر قصصهنّ بالفعل.

 

ما هي الأهداف المستقبليّة للعلامة التي ترمين إليها؟

سنطلق الكثير من المجموعات في الأشهر المقبلة ونعمل حاليّاً على مشاريع كثيرة ومشوّقة، وأكتفي بهذا القدر من المعلومات. ووسّعنا أعمالنا في لندن وأطلقنا جولة London Burmington، وهي متجر التجزئة خاصّتنا الأوّل في لندن. وأطلقنا حديثاً موقعنا الإلكترونيّ من جديد www.azzafahmy.com.

 

هل لديكم متجر تجزئة في المنطقة؟

نتواجد لدى Harvey Nichols وBloomingdale’s دبي مول والأردن.

اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى المبدعة Alberta Ferretti

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث