تعرّفي إلى المبدع خلف علامة De Grisogono

بمناسبة مرور 25 عاماً على تولّي Fawaz Gruosi منصب المدير الإبداعيّ لدار De Grisogono، يحدّثنا عن كلّ ما اختبره وعمّا يخبّؤه لنا من مفاجآت مميّزة في العهد الجديد للدار.

 

هلّا تخبرنا قليلاً عن نفسك؟

أسّست الدار منذ 25 عاماً ولم أملك الكثير من المال آنذاك، لكنّني لم أكن أخاف من الفشل لذا خاطرت وخضت هذه التجربة. في العام 1993، برزت التصاميم البسيطة في الأسواق، فهذا ما كان يبحث عنه الزبائن، إلّا أنّني أردت أن أفعل عكس ذلك حتّى لا تكون علامتي التجاريّة مثل باقي العلامات المتوافرة. فبدأت بابتكار التصاميم الجريئة والكبيرة الحجم والملوّنة، لكنّني عانيت في الأعوام الأربعة الأولى. وفي الوقت نفسه، اكتشفت الألماس الأسود غير أنّ الجميع ظنّ أنّني أنهب الناس لأنّني أبيعهم ألماساً بدون قيمة. وبعد سنوات من العار، ظهرت صيحة الألماس الأسود ودامت فترة طويلة. وحتّى العام 2008، كان وضع الدار جيّداً على الرغم من المشكلة التي واجهتها في سبتمبر 2008 عندما كدت أفلس لكنّنا نجحنا وتخطّينا هذه المرحلة. فتشكّل دار De Grisogono معجزة بالنسبة إليّ لأنّني لا أعرف أحداً استطاع الصمود والتقدّم بهذه الوتيرة السريعة في غضون ربع قرن من الزمن. بدأت الدار تشتهر منذ العام 2000 وازدادت شهرتها شيئاً فشيئاً منذئذٍ. واليوم بعد 25 عاماً، يجب أن نبدأ مجدّداً من الصفر، فبالنسبة إليّ 25 عاماً قد مضى وبدأنا اليوم عهداً جديداً لذا يجب أن أعيد ابتكار نفسي لأنّني أهدف دائماً إلى مفاجأة الناس وتخطّي توقّعاتهم.

ما الذي جعل هذه الأعوام الـ25 مميّزة؟

كانت هذه الفترة مميّزة بالفعل، إذ أضفت لمسة جديدة ومختلفة على عالم المجوهرات وقدّمت المجوهرات الكبيرة فاختفت التصاميم الصغيرة والبسيطة من الأسواق باستثناء سوق اليابان مثلاً والصين.

 

ما هي البصمة الخاصّة بك؟ ما الذي يجعل الناس يتعرّفون على تصاميمك حالما يرونها؟

حالما يرى الناس ساعات دار Grisogono De أو مجوهراتها سيتعرّفون عليها، لأنّها تتميّز كلّها بأسلوب خاصّ يختلف عن تصاميم الدور الأخرى. وعندما أنظر إلى المجلّات أرى شخصيّاً أنّ كلّ المجوهرات تتشابه بأسلوبها وتصاميمها. لذا أظنّ أنّني أحدثت تغييراً واضحاً في عالم المجوهرات، وهذا هو تماماً ما يميّزنا عن غيرنا من العلامات التجاريّة.

اقرأي أيضاً: تعرّفي معنا إلى المبدعة اللبنانيّة Joelle Kharrat

كيف تصف أسلوب الدار؟

لا يمكنني أن أصف أسلوب الدار بنفسي، فالزبونات والجمهور يحدّدونه. لدينا الكثير من الزبونات وعندما يزرننا يعبّرن لنا عن سعادتهنّ ويمدحننا دائماً.

هلّا تخبرنا قليلاً عن الساعة التي أصدرتها الدار بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها؟

هذه الساعة هي جزء من مجموعة ساعات الدار التي بدأناها منذ عشرة أعوام واسمها Allegra تيمّناً بابنتي. الساعة الجديدة هي Allegra 25 وأصدرناها بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس الدار. وإن نظرنا إلى كلّ ساعات الدار نلاحظ أنّها كلّها مختلفة، وابتكرت هذه المرّة أيضاً تصميماً لا يشبه باقي التصاميم وأصبح الآن الساعة الأكثر مبيعاً.

 

وهل تنوي تقديم تصاميم مختلفة كلّ عام؟

في الواقع أقدّم إلى النساء ساعات مختلفة كلّ عام، فقدّمت ساعة Luna والآن تعود ساعة Allegra، ولا شكّ في أنّنا سنصدر تصاميم جديدة العام المقبل.

اقرأي أيضاً: أنشري بريقك في العالم

تدمج علامات تجاريّة كثيرة التكنولوجيا في تصاميمها، ما لا يتوافق كثيراً مع أسلوب الدار. لكن هل من الممكن أن تفكّر في اللجوء إلى التكنولوجيا في تصاميمك القادمة؟

سبق أن فعلنا ذلك في الواقع، إذ تعاونّا مع شركة Samsung بالرغم من أنّني كنت أعارض الفكرة في البداية لكنّ الجميع شجّعني فقبلت أخيراً. لذا ابتكرت تصميماً يشبه الساعة العاديّة لكنّها في الواقع ساعة ذكيّة ومتطوّرة جدّاً ويجب أن أعترف بأنّنا حقّقنا نسبة بيع مذهلة.

 

تشكّل هذه المنطقة مركزاً مهمّاً للمجوهرات والساعات. هل تظنّ أن السوق هنا بمستوى السوق السويسريّة؟

أظنّ أنّه ثمّة فرق بين مصمّمي المجوهرات في الشرق الأوسط وفي سويسرا. ونبيع تصاميمنا لزبونات الشرق الأوسط في بلدان أوروبا، فهنّ يشترين من أوروبا أكثر. وتبيع العلامات التجاريّة الأخرى منتجاتها في الشرق الأوسط لكنّنا لا نستهدف الفئة نفسها من الزبونات.

اقرأي أيضاً: أضيئي دعوات الإفطار والسحور بمجوهراتك الفاخرة

ما السبب الذي يدفع زبونات الشرق الأوسط إلى الشراء من أوروبا أكثر؟

لأنّهنّ يظننّ أنّ أوروبا أفضل كسائر الناس.

ثمّة منافسة قويّة في منطقة الخليج. كيف تنوي مواجهة هذه المنافسة والمحافظة على زبائنك المحلّيّين؟

لدينا متجر في دبي مول منذ عامين ونصف، ولم يكن الوضع رائعاً في البداية لكنّه تحسّن كثيراً في الآونة الأخيرة ويلقى المتجر نجاحاً كبيراً حاليّاً.

 

إذاً أنت سعيد بالنتيجة التي تحقّقها في سوق الخليج؟

أطمح دائماً للأفضل حتماً، لكنّني سعيد طبعاً بالنجاح الذي نحقّقه في المنطقة.

اقرأي أيضاً: اسطعي أنوثةً وذكاءً مع Chanel

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث