اجدد ساعات Parmigiani Fleurier في معرض Watches & Wonders العالمي

بما أنّنا في ماري كلير العربيّة نبدي اهتماماً خاصّاً بعالم الساعات والمجوهرات الفاخرة، اتّجهنا مباشرة إلى جنيف الشهر الفائت لحضور معرض Watches and Wonders العالمي حيث عشنا تجربة شخصيّة حالمة وغصنا في تقنيّات هذه الصناعة واكتشفنا أحدث إصداراتها.

نكمل جولتنا مع Parmigiani Fleurier، ونغوص في تفاصيل الإصدارات الجديدة مع المدير التنفيذيّ للدار Guido Terreni.

اقرئي أيضاً: اجدد ساعات Jaeger-LeCoultre اكتشفناها في معرض Watches & Wonders العالمي

ما هو مصدر الإلهام وراء الإبداعات المبتكرة التي قدّمتها دار Parmigiani Fleurier في معرض Watches and Wonders 2023 ؟

في الموسيقى يُقال دائماً إنّ الألبوم الثاني يكون أصعب من الأوّل. والأمر صحيح أيضاً في صناعة الساعات. ففي العام الماضي كانت أوّل مشاركة لنا في المعرض. وقد فاجأنا الصناعة بالعرض العالميّ الأوّل لساعة TONDA PF GMT Rattrapante. وهذا العام، واصلنا التركيز على فكرة دفع حدود صناعة الساعات، لأننا في Parmigiani Fleurier نعارض فكرة أنّه قد تمّ ابتكار كلّ شيء بالفعل في صناعة الساعات. فكشفنا النقاب عن الإصدار العالميّ الجديد لنا ألا وهو ساعة TONDA PF Minute Rattrapante التي تشكّل أهمّ ابتكاراتنا لهذا العام. وتقدّم وظيفة جديدة تماماً تتيح لك التحكّم بالوقت ليكون تحت تصرّفك. يمكن استخدامها في أي موقف، كما عندما نحتاج إلى معرفة الوقت الذي يجب فيه مغادرة صالة الانتظار للوصول إلى بوابة المطار، أو للمغادرة لحضور موعد لا نريد تفويته.وتشكّل كلٌّ من TONDA PF GMT Rattrapante وTONDA PF Minute Rattrapante جزءاً من الفلسفة نفسها: جمع الوظائف المهمة التي تظهر في اللحظة التي نحتاجها بالضبط بطريقة أصيلة. لقد تلاعبنا أيضاً بالبلاتين هذا العام، وهو مادة تلائم الدار جداً لأنها الأكثر شهرة في الطبيعة، ومع ذلك يتم التقليل من أهميتها. فقدّمنا ساعة TONDA PF Micro-Rotor المصنوعة بأكملها من البلاتين.

اقرئي أيضاً: اجدد ساعات IWC Schaffhausen في معرض Watches & Wonders العالمي

هل تفضّل العمل على ابتكار ساعة من الصفر، أو إعادة ابتكار وتصميم قطعة خالدة للدار؟

تشكّل الورقة البيضاء أفضل تحدٍّ إبداعيّ، ولكن الحفاظ على علامة معيّنة هو أيضاً مسؤولية كبيرة. لذا فإنّ العمليّتين ممتعان جداً بالنسبة إليّ.

 لقد مرّ على انضمامك إلى أسرة Parmigiani Fleurier أكثر من عامين. كيف ترى تطوّر الدار بعد أن أعدت إطلاق مجموعة TONDA PF الجديدة التي حازت على تصنيفات عالية للدار، وإلى أين تهدف أن تأخذها بعد؟

تسير الشركة والعلامة التجاريّة على المسار الصحيح حالياً. ومستقبل Parmigiani Fleurier واضح بالنسبة إليّ: سنستمر في اعتماد البساطة والدقّة وتقديم الإبداعات التي تروق لعشّاق الساعات الأكثر تميّزاً الذين يتمتّعون بالكثير من الرقيّ. هذه هي طريقة عملنا. ولا يزال هناك الكثير لنفعله، لكن الشركة تخطو حتماً خطوات كبيرة.

ما هي التحديات التي واجهتها من حيث المواد والوظائف والتقنيات والتعقيدات المستخدمة في صنع TONDA PF Minute Rattrapante؟

تكمن الحيلة في ابتكار طريقة جديدة للتعبير عن وظيفة موجودة بأسلوب بسيط جداً. ماذا وكيف يمكننا أن نفعل ذلك؟ لإيجاد الإجابة على هذا السؤال، يجب المرور بالحلول التقنيّة، وهذه ليست عمليّة سهلة. لكن خلف القيود، هناك دائماً حلول! يجب أن يتم تنفيذ بساطة الفكرة بطريقة سهلة جداً. لقد كان الحفاظ على مستوى تطوّر ساعة GMT Rattrapante عمليّة معقّدة جداً.

ما هي الساعة المفضّلة لديك من بين ابتكارات هذا العام ولماذا؟

من الناحية الفنيّة، ساعة TONDA PF Minute Rattrapante هي المفضّلة لديّ بفضل طابعها المبتكر والإبداعيّ. أمّا من الناحية الجمالية، فلا يمكنني مقاومة ساعة TONDA PF Micro-Rotor المصنوعة من البلاتين. إنّها تجسيد للفخامة المطلقة بطريقة ناعمة وتناسب الشخص الذي لا يسعى إلى جذب الاهتمام.

ما هو برأيك السرّ الرئيس الذي يسمح لدار فاخرة بالمحافظة على مهارتها وحرفيتها مع مرور الزمن؟

إنّ الحفاظ على مهارة الشركة هي حتماً مسألة ثقافة داخلية. ونحن نستفيد بالطبع من خبرة السيّد Michel Parmigiani ومعرفته الواسعة في مجال تجديد الساعات. السيّد Michel عملاق في صناعة الساعات القديمة والعتيقة، وهو الأفضل في العالم. إنّه يعرف كلّ شيء عن ضبط الوقت، وهذا يعني أنّ Parmigiani Fleurier تستفيد من رؤيته الفريدة.

كيف ترى تطور العلاقة بين الدار وزبائنها في دول مجلس التعاون الخليجيّ؟ وما هي مشاريعكم الجديدة من حيث التوسّع في المنطقة العربيّة؟

أرى أنّها علاقة إيجابيّة جداً طبعاً! المنطقة مليئة بهواة الساعات المطّلعين والمتحمّسين الذين يحبّون الساعات المميّزة التي تحمل قصّة حقيقيّة وراءها. إمكاناتنا هائلة، ونحن نبحث حالياً عن الشريك المناسب لنا ونعمل على ترسيخ وجودنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ما هو تعريفك للوقت؟

بدلاً من النظر إلى الوقت كمرجع محدود يضيع منّا باستمرار، يمكننا أن نراه كقوّة ديناميكيّة ومتغيّرة تضفي على كلّ لحظة جمالاً وأهميّة فريدة. وباعتبار أنّ الوقت يمرّ سريعاً، يجب أن يكون ذلك تذكيراً للاستمتاع باللحظة وعيش الحياة على أكمل وجه وتقدير جوانبها العابرة. من هذا المنظور، يمكن اعتباره دعوة إيجابيّة للانخراط مع العالم من حولنا، لاستكشاف تجارب ووجهات نظر جديدة، وإيجاد الفرح والمعنى في الوقت الذي يمرّ.

اقرئي أيضاً: اجدد ساعات فان كليف اند اربلز في معرض Watches & Wonders العالمي

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث