هل تعتمدين الروتين الصباحي الأنسب؟

من المؤكّد أنّ العطلة الصيفيّة الأخيرة كانت مختلفة عن سابقاتها، حيْث لم نستطع خرق روتين حياتنا التقليدي بشكل فعليّ بسبب التّدابير النّاجمة عن تفشّي فيروس كورونا. إلاّ أنّنا مدعوّين مع بداية هذا الشهر إلى تنظيم حياتنا من جديد مع العودة إلى الدّراسة والعمل. وفي خضمّ هذه البداية الجديدة، يلعب الروتين الصباحي دوراً أساسيّاً لتأمين مزاج جيّد خلال النّهار ما يساعد على التأقلم من جديد مع هذه الإنطلاقة! في ما يلي بعض النّصائح التي ستساعدك على الإنطلاق بشغف لإمضاء نهار جديد!

  • اضبطي المنبّه في ساعة محدّدة كلّ يوم، بعد حرصك على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم إذ يجب أن تسمحي لجسمك أن ينظّم نفسه ليْلاً كي تشعري بالحيويّة في اليوم التالي.  
  • حفّزي طاقة الحبّ تجاه عائلتك! فتعبيرك في الصباح عن حبّك لأولادك وعائلتك سيساعدك على الشعور بالطاقة الإيجابيّة ويحفّزك على الإستمراريّة حتّى ولو كان يومك مُتعباً.
  • أحيطي نفسك بأجواء إيجابيّة وذلك من خلال الإستماع إلى الموسيقى المفضّلة لديْك عند الإستيقاظ وريْثما تجهّزين نفسك.
  • تجنّبي السرعة في تجهيز نفسك بل أعطي لنفسك الوقت الكامل لتناول فطورشهي وتسريح شعرك والعناية ببشرتك، الأمر الذي يساعد على الهدوء قبل الإنطلاق إلى القيام بالمهام المختلفة.
  • حاولي أن تضعي جدولاً منظّماً ليومك في الليلة السابقة بحيْث تخصّصين الوقت اللازم لكلّ مهمّة مع تحاشي وضع الكثير من المهام مع بعضها واعتمدي عامل الأولويّة للإختيار. سيساعدك ذلك على تجنّب التوتر صباحاً والتفكير بكلّ ما عليْك القيام به.

إقرئي أيضاً: 5 خطوات لتنظيم عمليّ ناجح

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث