5 خطوات لتنظيم عمليّ ناجح

في ظلّ الأوضاع التي لا يزال يعيشها العالم اليوم، من البديهيّ أن يزداد معدّل التّوتر. فبينما تترقّبين المستجدّات الناجمة عن الأحداث العالميّة الأخيرة، لديك الكثير لتقومي به سواء على صعيد عملك أو مسؤوليّاتك تجاه أطفالك الذين لم يعيشوا فيما مضى خبرة مماثلة. ولكن يجب الحرص على عدم الحدّ من منسوب هذا التوتّر خصوصاً أنّ ذلك يؤثّر على الجو العائلي. وكما أشرنا في تحقيق سابق فإنّ التنظيم هو عامل مهمّ جدّاً في التخفيف من التوتر. فلو مهما كثُرت مهامك فإنّ تنظيمها يخفّف من حدّتها. وفي ما يلي نصائح تساعدك على تنظيم مهامك بشكل صحيح:

  • سواء تخليّت عن استخدامك للمفكّرة الورقيّة واستبدلتها باللوح الرّقمي أو ما زلت تستخدمينها، إحرصي على تدوين كلّ ما عليك فعلَه حتّى أصغر التفاصيل. فوضع جدول أعمال يومي أو أسبوعي آداة أساسيّة للتخلّص من التوتّر الناجم عن كثرة الإنشغالات. فعندما تدوّنين كلّ شيء أمامك، لن يضعك أيّ تفصيل تحت الضغط.
  • وبعد تدوينك لكلّ تلك المهام، إحرصي على ترتيبها بحسب أولويّتها وأهميّتها مع الأخذ بعين الإعتبار الموعد النّهائي لإنهائها. بهذا ستتجنّبين تفويت القيام بالمهام التي تعتبر أساسيّة أو تأجيلها أو حتّى وضع مهام عدّة أساسيّة في اليوم عينه وكلّ التوتر الذي قد ينجم عن ذلك. وعندما تفرزين مهامك بهذه الطريقة ستتمكّنين من رصد الوقت الخاص بك وتدوين ما ستقومين به خلاله كالإعتناء ببشرتك أو القيام بحمّام ساخن للإسترخاء.
  • وفيما ترتّبين جدولك، إحرصي على تدوين أوقات الراحة الضروريّة لإستمراريّتك وإنتاجيّتك. فالعمل لساعات طويلة من دون أخذ استراحة هو سبب رئيسي للإرهاق النفسي.
  • وكلّما تستجدّ عليك مهمّة جديدة وغير متوقّعة، حافظي على مرونتك من دون توتّر. فانظري إلى هذا الجدول وضعيها فيه بحسب أولويّتها بالنسبة لك، بينما تأجّلين مهمّة أخرى أقلّ أولويّة.
  • ومن المهمّ جدّاً أن تطفئي كلّ الإنذارات والمنبّهات ما عدا الضروريّة منها سواء على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك. فهذه الإنذارات تزيد من نسبة التوتّر والإجهاد.   

إقرئي أيضاً: هكذا تُنجِحين الإجتماعات الإفتراضيّة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث