عادة ما نشعر بخوف أو قلق عند التقدم لوظيفة جديدة، هذا الشعور طبيعي للغاية، ولكن كيف بإمكانك التغلب على تلك المعضلة؟
تقدّم شركة Neo Noor جلسات تدريب مخصصة لمساعدة التنفيذيين على إعادة التواصل مع أنفسهم واستعادة شغفهم. تهدف "نيو نور" إلى إحداث ثورة في تدريب الشركات لمساعدة الموظفين على الوصول إلى أقصى إمكاناتهم من خلال استخدام "إطار عمل القوة" الفريد الذي طورته نونا شخصياً بعد 22 عاماً من العمل كموظفة، ودراسة السلوك البشري جنباً إلى جنب مع كونها مدربة حياة ومدربة في البرمجة اللغوية العصبية
Nour Nafousa
لماذا قررت أن تصبحي مدربة حياة؟
أجريت مقابلات عمل مع العديد من الأشخاص في حياتي. كان لدى البعض منهم خبرة وظيفية جيدة جداً، لكن لديهم ثقة منخفضة جدًا بأنفسهم. وفكرت، "يا إلهي ، لا أستطيع أن أقبل ذاك الشخص في الوظيفة" ، فقلت لهؤلاء الأشخاص، "هل تعتقدون أنكم ستحصلون على هذه الوظيفة؟ وكان جوابهم ،" لا ، لست متأكدًا ، " لذلك فكرت في تدريبهم. حصلت على درجة الماجستير في LP عندما كان عمري 26 عامًا ، لذلك تعلمت كيفية استخدام الدماغ وكيفية بناء الثقة. بدأت في تدريب المتقدمين وقلت ، "حسنًا ، دعنا نجلس وسأكون ساعدهم في بناء ثقتهم وسيحصلون على الوظيفة. ثم عندما تم تسريحي بعد جائحة الكورونا ، فكرت في مقدار الفرح الذي شعرت به عندما رأيت شخصًا يتحسن. عادوا إلي وأخبروني كيف قمت بتحسين علاقاتهم ، ولذا قررت أن أفعل هذا بدوام كامل وأن أنشئ Neo Noor
ما رأيك في ثقافة العمل في دبي مقارنة بالأماكن الأخرى في العالم؟
بصراحة ، أعتقد أن الأمر يتعلق بعدة أشياء. أعتقد أن دبي فريدة من نوعها لأن لدينا العديد من الثقافات المختلفة. عندما جئت إلى هنا لأول مرة ، عملت في شركة كانت ثقافتها مختلفة تمامًا عن المملكة المتحدة من حيث الجنسيات ، ولم أكن معتادة على ذلك. أعتقد أن الثقافات مختلفة تمامًا هنا ، لكن دبي بلد جديد إلى حد ما ، لذلك أعتقد أنه لا يزال يتعين علينا تعلم كيفية التطور في بيئة الشركات. ولهذا السبب أحب هذا العمل كثيرًا ، لأن المزيد والمزيد من الشركات تدرك أن الناس بحاجة حقًا إلى الشعور بالراحة في أدوارهم. أعتقد أن حجم المبيعات في دبي الآن مرتفع للغاية لأن الجميع يأتي هنا لكسب المال، والناس يغادرون للحصول على موظفين إضافيين من أجل 3000 درهم أكثر لأنهم ربما لم يشعروا بالولاء للشركة التي عملوا بها أو أنهم لم يعاملوا بشكل جيد، أولأنهم لم يتم الاستثمار فيهم من حيث التدريب وتنمية المهارات. لذلك نشهد تنقلاً كبيراً للموظفين هنا، وأعتقد أن الشركات بدأت تدرك أنها تفقد المواهب ، مما يكلفها المزيد من المال ، ونحن بحاجة إلى التوازن في قطاع العمل، ولكن عليك التحدث أكثر عن الصحة النفسية وخلق التكافؤ بين الحياة الشخصية والعملية ، وهناك الكثير من الشركات التي ترغب في الاستثمار في هذا المجال ، لذلك نحن في بداية التغيير.
ما الذي تبحثين عنه في المرشح الذي يتقدم لوظيفة ما؟
إن الشيء الرئيسي الذي أبحث عنه هو الثقة. الثقة مهمة حقا. شيء آخر مناسب لثقافة الشركة: هل سيكون هذا الشخص ملائم ملائم لبيئة العمل وثقافته؟ أيضًا ، يجب أن يكون لدى المرشح نفس أهداف الوظيفة. الطموح مهم جداً، لذلك نحتاج أيضًا إلى مواءمة هدف الدور مع الشخص.
ما هي نصائحك للأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أكثر نجاحًا في حياتهم المهنية ؟
أولاً وقبل كل شيء ، عندما يتعلق الأمر بالمال ، يجب أن يكون الموظف مقتنعًا بأنه يستحق المال الذي يجنيه. وبعد فترة، لا يطلب الناس حقًا الترقيات ، وهذا الأمرحقيقة بالنسبة للنساء ، ولهذا السبب نجد دائماً منافسة بين النساء والرجال من تلك الناحية. لا تطلب النساء ذلك لأنهن يفتقرن إلى احترام الذات ، ولأنهن لا يستخدمن صوتهن بشكل كافٍ ، ولأنهن لا يشعرن بالثقة الكافية لطلب ذلك. لذا ، إذا كنت تريدين ترقية ، فاسألي ، وإذا رفضت ، اسألي نفسك ما الذي يجب علي فعله للحصول عليها. كثير من الناس ، عندما يرفضون ، يغضبون ويبحثون عن وظيفة أخرى. إذا كان بإمكانك استخدام ذلك والقول ، حسنًا ، أسمع ما تقوله ، أخبرني بما يجب علي أن أفعله ، وسأفعله، واستخدمه على أي حال ، وما زلت أعتقد أنك تستحق ذلك ، ومن المرجح أن للحصول عليه.
ما الذي يجب أن يبحث عنه أصحاب العمل لكسب الثقة التي من شأنها أن تجلب لهم الموظفين الأولياء؟
أعتقد أن أصحاب العمل يحتاجون أولاً وقبل كل شيء إلى خلق ثقافة يشعر فيها الموظفون أنهم يستطيعون التحدث إلى مدرائهم. لا أحد يشعر وكأنه يتم توبيخه، لذا من الضروري خلق ثقافة الانفتاح. يريد الموظفون أن يشعروا أنهم في بيئة آمنة ويتم الإستثماربهم، والإهتمام بهم.
