نجود العتيبي تشاركنا تجربتها الملهمة

نجود العتيبي: " نعم، لقد تواصلت بالفعل مع الطبيعة لابتكار الفنّ، فقد عزّز ضعف سمعي حواسي الأخرى، ممّا سمح لي برؤية الطبيعة والشعور بها وتجربتها بشكل أكثر وضوحاً، وإضفاء هذا الجمال على فنّي"

نجود العتيبي متخصّصة في الفنّ في المملكة العربية السعودية، وهي معروفة بأعمالها الاستثنائية كفنّانة واقعية للغاية وفنّانة متعددة الوسائط. يعكس فنّها الطريقة التي ترى بها العالم وتختبره، حيث تقوم بتنقيته من خلال عدستها الفريدة. وكشخص يعاني من قصور حسّي، تستخدم نجود العتيبي عمليتها الإبداعية لاستكشاف التفاعل بين الضوء واللون والمساحة وإيجاد طرق مبتكرة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها من خلال عملها. يسمح لها هذا الارتباط العميق بحواسها بالتعبير عن عالمها الداخلي بطرق شخصية وتفاعليّة في آن واحد.

تعمل نجود العتيبي في إبداعاتها الفنّية باستخدام مجموعة متنوّعة من الوسائط، ولكن لديها شغف خاص بالزيت على القماش وبالفحم، ممّا يسمح لها بتجسيد عمق التفاعل الإنساني وتفاصيله. وغالباً ما يركّز فنّها على كيفية استجابة المجتمع لمختلف المواقف، وتصوّر ببراعة الفروقات الدقيقة لردود الفعل هذه في فنّها. ومن خلال أعمالها المفصّلة والمفعمة بالمشاعر، تكشف عن تعقيدات السلوك البشري والعلاقات الإنسانية، وتجذب المشاهد إلى رؤيتها الفريدة. تقيم الفنانة الرائدة في جدة، المملكة العربية السعودية، وتشمل خلفيتها العلميّة بكالوريوس الفنون الجميلة في مجال Digital Studio Practice من جامعة Wisconsin-Milwaukee. وقد ساهم هذا التدريب الرسمي، بالإضافة إلى رحلتها الفنّية الخاصّة، في صقل شخصيتها الفنية لتصبح شخصية مرموقة في عالم الفنّ. وسواء كان عملها يعتمد على الواقعية المفرطة أو تجريب وسائط متعدّدة، فإنّ إبداعاتها تعكس دائماً عمق التفكير، وتقدّم نظرة جديدة حول كيفية اختبارنا للعالم وبعضنا البعض.

ومن خلال دورها كمتخصّصة فنّية تشجّع نجود العتيبي طلّابها على استكشاف عمليّاتهم الإبداعية الخاصّة وتوجّههم لتجربة وسائط وتقنيّات مختلفة. وهي تؤمن بأنّ كل فنّان لديه طريقة فريدة في رؤية العالم والتفاعل معه، وهي وتسعى جاهدة لمساعدة الطلّاب على الاستفادة من هذا المنظور الشخصي. وعبر تعزيز بيئة من الفضول والتعبير عن الذات، تلهم نجود طلّابها لتخطّي الحدود واحتضان فرديّتهم وتحدّي أنفسهم بشكل إبداعي. فتعمل من خلال هذا النهج على تمكين الجيل القادم من الفنّانين من تنمية صوتهم ورؤيتهم الخاصّة. 

العلامات: نساء رائدات

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث