كيف تحتفل Eman Bani Hashim بالعيد؟

العيد! وما أجمل هذا الحدث الذي نترقّبه! فهو يُتوّج شهر رمضان المبارك شهر الصوم والعبادة ويُحتفل به على مدى ثلاثة أيّام ليُشكّل مناسبة فرح وانسجام بين الناس حول العالم. حيث يرمز هذا العيد إلى الرحمة والعطاء والتجدّد وتتجلّى فيه قيم إنسانيّة كثيرة. فيُشكّل فرصة للناس للمصالحة والترفّع عن خلافاتهم. وتتزيّن الشوارع والقلوب وتُحضّر المأكولات والحلويات الشهيّة ويتمّ تبادل الهدايا والتصدّق بالزكاة على المحتاجين لإعانتهم ودعمهم. وعند اقتراب العيد، يعود بنا الزمان إلى أيّام الطفولة وذكريات الزينة والصلاة والإجتماع بالعائلة وتبادل العيديّات. نكبُر وتتغيّر الأيّام وقد تختلف عاداتنا، إلاّ أنّ جوهر العيد يبقى واحداً وهو الفرح ومشاركة السعادة مع الآخرين. وفيما قد تختلف العادات والأمور التي يقوم بها الناس من مجتمع لآخر في منطقتنا خلال العيد إلاّ أنّ ذلك يبقى تعبيراً عن جماليّتها والأهميّة التي توليها للعلاقات الإنسانيّة الصادقة والحقيقيّة. وفي ما يلي سألنا إيمان بني هاشم عن الأمور التي تقوم بها عند حلول كلّ عيد وإذا كان هناك من أمر جديد ستقوم به خلال هذه السنة؟

من التعليم العالي إلى البروتوكولات وتوطين الوظائف وغيرها، لدى إيمان بني هاشم بصمة في مجالات عديدة في الإمارات العربيّة المتّحدّة. وبعد أن عملت سنوات طويلة بكلّ تفانٍ وإخلاص، تفرّغت عند التقاعد للموضة التي عشقتها منذ الصغر والديكور والطبخ، التي تشكّل بالنسبة إليها شغفها وشاغلها في الحياة. وفيما تشاركنا شغفها هذا على وسائل التواصل الاجتماعي نلمس دائماً الطابع الشخصي في كلّ ما تقوم به وتقدّمه. وفي ما يلي تشاركنا لمحةً عمّا تقوم به للإحتفال بالعيد:

نستقبل أفراد العائلة صغاراً وكباراً

تبعاً لعاداتنا وتقاليدنا التي نشأنا عليها، فعادةً ما أقوم خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك بالعمل على تزيين المنزل وتنسيق الديكور الذي يتلائم مع بهجة العيد. كما أقوم بتحضير الحلويات وأنواع الكيك وشراء الشوكولاته والزهور والهدايا. كذلك أحضّر قائمة بمختلف أنواع الأطباق والأطعمة التي سوف تقدّم في أوّل أيّام عيد الفطر لتجمّع العائلة. وبطبيعة الحال، وبعد إنقضاء الشهر الفضيل والتفرّغ للصوم والعبادة، أخضع لسلسلة من إجراءات العناية بالبشرة والشعر لدى صالون التجميل، إضافة الى تحضير الجلابيات الجديدة.

وكما جرت العادة، يعتبر منزلنا - بيت الجدّ (بيت الأب العود) - فنستقبل أفراد العائلة صغاراً وكباراً، حيث يتمّ توزيع العيديات والهدايا وتبادل الأحاديث بكلّ سرور وبهجة. وبدءاً من اليوم التالي، يتم تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء والجيران. وحيث أن وسائل التواصل الإجتماعي قد باتت جزءاً من حياتنا اليومية، فسوف أستثمر ذلك في تبادل التهاني والمعايدات.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث