سارة ابو عبدالله فنانة سعودية تتحدى فكرة المستحيل تشاركنا حلمها في اليوم الوطني

نحلم ونحقّق... إنّه اليوم الوطني 93! هي مناسبة مميّزة يستعيد فيها السعوديّون والسّعوديّات تاريخ بلدهم وجذور هويّتهم الوطنيّة وكلّ الجهود والتضحيات التي قام بها الآباء المؤسّسون. هو يوم نحتفي فيه بالمملكة التي مدّت أبناءها وبناتها بالفرص للنموّ والنجاح وباتت تستقطب الفعاليّات والنّجوم وصانعي التكنولوجيا من حول العالم فيما يتألّق روّادها ورائداتها في مختلف المجالات، ويتركون بصمتهم على العالم بأسره! إنّه يومٌ يعبق بروح الإنتماء وحبّ الوطن، بالإضافة إلى كونه محطّة للتطلّع للمستقبل والحلم بما يُراد تحقيقه... وتحقيقه! شكّلت الرؤية 2030 للمملكة منذ انطلاقها حاضنة لأحلام السعوديّين والسعوديّات. هي أحلامٌ أضحى بعضها واقعاً والبعض الآخر سيصبح حقيقة قريباً. حيث أرست هذه الرؤية تغيّرات مذهلة تركت أثراً إيجابيّاً على المجتمع وترسم الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتقدّماً. هو إصرارعلى التقدّم والريادة في كلّ المجالات وعلى كلّ الأصعدة! يتمثّل هذا الإصرار بأمور وأحداث وفعاليّات ومشاريع ضخمة أصبحت واقعاً. وفيما نحتفي على الدوام بإنجازات النساء سعوديّات اللواتي يبرعن في مجالات مختلفة فيما يحملن بلادهنّ في قلبهم ودمهم وطموحاتهم، فيتفانين في خدمة وتطوير مجتمعاتهنّ، ويحلُمن بالأفضل ويسعين لتحقيقه، سنتعرّف في ما يلي إلى سارة أبو عبدالله التي تشاركنا أمنياتها!

الإعداد: Arzé Nakhlé

شارك في الإعداد والتنسيق: Abdullah Alkhorayef

الإدارة الفنيّة والتصوير: Maximilian Gower

موقع التصوير: حي جاكس | JAX District

Sarah Abu Abdallah : " الحلم الذي آمل تحقيقه و بإذن الله أنّه على بعد خطوات معدودات فقط لا غير، هو أن تصبح المملكة مقصد ووجهة للفنون والمعارض والمتاحف "

سارة أبو عبدالله فنّانة سعوديّة تتحدّى من خلال أعمالها فكرة المستحيل حيث تجمع عناصر غير مترابطة معاً وتسردها بشكل مختلف باستخدام وسائط عديدة. بدأت مسيرتها الفنيّة كرسّامة، ثمّ انتقلت إلى التوثيق عبر الكاميرا. وهي تعتقد أنّ المجتمع من حولها ساندها وصنعها كفنّانة بالأساس ودفعها لدراسة الفنّ بشكل أكاديمي. ولهذا تحاول بذل جهدها في ردّ الجميل من خلال تشجيع الفنانين الناشئين ونشر ثقافة الفنّ كلّما سنحت لها الفرصة.  

"حسن الضيافة والكرم في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة من الخصائص التي تدهش الزائرين من الخارج"، هكذا تصف الفنّانة سارة أبو عبدالله الخصائص التي بنظرها تميّز المملكة. وتشدّد:" أؤمن بأنّه من المهم لنا المحافظة على هذه الروح المعطاءة والاعتزاز بالثقافة المحلية الفريدة حيث لنا تاريخ عريق جدير بالفخر والتقدير".  

إقرئي أيضاً: لولوه الشقحاء تطمح لرؤية السعودية رائدة في كل القطاعات ومن ضمنها الأزياء

أمّا عن التغيّيرات المذهلة التي شهدتها وتشهدها المملكة، فتؤكّد: "قطاع المبدعين والفنانين السعوديّين ينافس الآن على مستوى عالمي، ونشهد حالياً قفزة نوعيّة في مستوى الانتاج الفني سواء في مجال الفنّ البصري أم الفنون الأخرى كالأفلام والموسيقى والمسرح وغيرها، رؤيتي لأعمال المبدعين السعوديين والخوض في مناقشات وحوارات معهم مصدر إلهام وتحفيز."

الفرص التي أصبحت وفيرة الآن

وفيما نسألها عن دور المرأة في تحقيق الرؤية 2030 وما بعدها وعن تمكين النّساء بعضهنّ لبعض، تقول: "من أهمّ أوجه الدعم التي وجدتها من النساء المبدعات حولي هو أنهنّ لا يبخلن بذكر أسماء بعض وترشيحهنّ للفرص التي أصبحت وفيرة الآن، كذلك مشاركتهنّ تجاربهنّ وخبراتهنّ على الأصعدة العملية والشخصية".

إقرئي أيضاً: هيفاء المهنا سعودية تحلم وتحقق، تعرفي إليها في اليوم الوطني 93

ونختتم بسؤال الفنّانة المبدعة عن الأمر الذي كانت تعتبره حلماً وتحقّق والحلم الذي تتأمّل تحقّقه لبلدها العزيز، فتجيبنا: "الحلم الذي تحقّق هو تسليط الضوء على القطاع الفني والثقافي وخلق فرص عرض وعمل في المجال، الحلم الذي آمل تحقيقه و بإذن الله أنّه على بعد خطوات معدودات فقط لا غير، هو أن تصبح المملكة مقصد ووجهة للفنون والمعارض والمتاحف".

إقرئي أيضاً: لولوا حمزه تشاركنا احلامها في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث