بعد الحجر المنزلي… ستختارين البيت أو المكتب؟

بعد الأوضاع المستجدة على العالم أجمع، فُرض علينا الحجر المنزلي للحفاظ على سلامتنا وسلامة من حولنا من وباء كورونا القاتل. وبالتالي بتنا نؤدّي مهامنا المهنيّة من البيت. لكن هل فكرت في الفترة التي ستلي حالة الطوارئ هذه؟ وفي حال خُيّرت هل ستفضلين البقاء في المنزل وتأدية واجباتك أم العودة إلى المكتب؟ 

لكلّ منّا تفضيلها الخاصّ، لكنّني أفضل العودة إلى المكتب حتماً واسترجاع نمط حياتي الطبيعي. إلّا ثمّة كثيرات منّا يفضلّن العمل من المنزل براحة وسكينة.

 أحبّذ بصراحة فكرة العودة إلي المكتب ، إذ تستيقظين في الصباح الباكر وترتدين ملابسك الجميلة وتتألّقي بمكياج ناعم وتبدأين نهارك بإيجابيّة وحيويّة. من ثمّ تقودين سيارتك، على الرغم من الزحمة الخانقة في ساعات الصباح الأولى، إلّا أنّك ستجلسين على مكتبك الخاصّ وتقابلين زملائك وتتحدّثين إليهم وتنسّقين عملك عن قرب وتدعين إلى اجتماعات فوريّة من دون الحاجة إلى التواصل عبر الهاتف ممّا يوفّر الوقت. فتشعرين أنّك نشيطة اجتماعيّاً. 

أمّا الجلوس في المنزل طوال النهار في غرفة معزولة بعض الشيء عن أفراد العائلة بهدف التركيز وتقديم مستوى الإنتاجيّة نفسه، فيبدو صعباً قليلاً لمن ليس معتاداً. إلّا أنّه أسهل طبعاً، فلست مضطرة إلى القيادة مثلاً، بل تبدأين العمل فور استيقاظك من النوم ولا تزعجين نفسك أبداً. وأنت ماذا تفضلين؟ هل العودة إلى العمل في المكتب مع الزملاء أم البقاء في المنزل في منطقة الراحة خاصّتك؟ وهل اعتدت بعد الحجر المنزلي على البقاء في البيت من دون الخروج؟ 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث