نهضة ثقافيّة جديدة في السعوديّة

في عصر العولمة، تثبت لنا المملكة العربيّة السعوديّة أنّها قادرة على فرض وجودها في عالم الأعمال والتكنولوجيا والرفاهيّة، خصوصاً عبر اعتمادها السياسات المتحرّرة في الآونة الأخيرة.

وها نحن نشهد اليوم حدثاً اجتماعيّاً ثقافيّاً بحت يرتقي بالمجتمع السعوديّ ككلّ ويحفّز أبناءه على التقدّم عبر مشاركة الخبرات والمعلومات مع باقة من المتخصّصين العالميّين.

نعم، كلّ هذا بانتظارك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافيّ، الذي بُني بمبادرة من الشركة السعوديّة الرائدة في مجال النفط Aramco، حيث ستلتئم باقة من الخبراء الروّاد في مجالات اختصاصاتهم في الموضة الابتكاريّة والتكنولوجيا والفنّ والثقافة لإعادة رسم ملامح "السعوديّة الجديدة" عبر إلهام الأجيال الصاعدة.

اقرئي أيضاً: النّساء السعوديّات متميّزات في مختلف المجالات

وعلى مدار 3 أيّام (24 و25 و26 أكتوبر)، سيشارك مصمّمون عرب وعالميّون من جيل الشباب والمدراء والروّاد في عالم الأزياء والتكنولوجيا والرفاهيّة أفكارهم ونظرتهم حول حركة السوق ومستقبل المجالات وريادة الأعمال والتجارة، مع الحضور الذي سيضمّ شركات عريقة وأخرى ناشئة، فضلاً عن شبّان وشابّات طموحين وروّاد أعمال شباب.

إلى جانب هذه المحاضرات والنقاشات، تضمّ هذه المبادرة من تنظيم Aramco وبالتعاون مع شركة Mediaquest، ورش عمل حول كيفيّة إنشاء علامة خاصّة وإدارة التسويق عبر الإنترنت وأسس التصميم ودور التكنولوجيا في حياتنا.

اقرئي أيضاً: Gucci معرض الفنّ الأصيل في عصر الاستنساخ

وأخيراً، ستسدل مجموعة من المصمّمين والروّاد السعوديّين الشّبان الستار عن أسرار نجاحاتهم وقصصهم ومساراتهم عبر السنين بهدف إلهام الحضور وحثّه على التصميم والمثابرة والصبر والانتظام وتوظيف طاقته حتّى الوصول إلى النجاح، وبالتالي الارتقاء بالمجتمع السّعودي.

جملة من الخبرات والنصائح والقصص تنتظرك من 24 ولغاية 26 أكتوبر الجاري في مركز الملك عبدالعزيز الثقافيّ - إثراء. فلا تفوّتي هذه الفرصة.

اقرئي أيضاً: “مشروع مارس 2018” مزيج بين الفنون المعاصرة والتنمية الحضاريّة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث