
تتعاون زوجة الرئيس الفرنسيّ Brigitte Macron مع الفنّان البريطانيّ من أصل لبنانيّ Mika لمكافحة التنمّر في المدارس الذي يقع ضحيّته طفل من كلّ 10 أطفال في سنّ مبكرة.
وقالت Macron في مقابلة مع إذاعة RTL الفرنسيّة: "كنت مدرّسة وغالباً ما اختبرت في حياتي حالات يتعرّض فيها تلاميذ للتنمّر وأخرى يرتكب فيها تلاميذ التنمّر. إنّها مشكلة أعرفها".
اقرئي أيضاً: Kylie Jenner تحت تأثير الورود
اقرئي أيضاً: Shakira تطالب حكومة بلدها برفع ميزانيّة التعليم
وأضافت: "عندما انتخب زوجي رئيساً، وردتني الكثير من الرسائل التي تتضمّن شهادات أطفال ومراهقين وأهل أيضاً يجدون أنفسهم عاجزين أمام المعاناة التي يخلّفها عنف التنمّر".
وأكّدت "لهذا السبب، أردت أن أشارك وطلب منّي وزير التربية الوطنيّةJean-Michel Blanquer أن أشارك معه في هذا النضال وأنا سعيدة جدّاً بذلك".
وكشف Mika من ناحيته أنّه تعرض للتنمّر اعتباراً من سنّ الحادية عشرة بما في ذلك مضايقات من مدرّسة "نغصت عليه حياته لفترة". وقال: "كان ينبغي عليّ أن أقف على كرسيّ. كنت صغيراً جدّاً وأثر فيّ ذلك كثيراً فتوقّفت عن الكلام وعن إتمام فروضي المدرسيّة".
اقرئي أيضاً: فريق Spice Girls يعود من دون Victoria Beckham
وأضاف: "توقّفت عن ارتياد المدرسة لمدّة 6 أشهر على الأقلّ وحالفني الحظّ لأنّ الموسيقى ساعدتني. صمدت لأنّني كنت محاطاً بعائلتي الممتازة وبأمّي التي كانت تدعمني كثيراً"، مشدّداً على ضرورة "عدم الشعور بالخجل".
ويشار إلى أنّ وزارة التربية والتعليم في الإمارات أطلقت في 22 أبريل المنصرم، بمشاركة أكثر من 20 جهة محلّيّة واتحاديّة، حملة تحت عنوان "الأسبوع الوطنيّ للوقاية من التنمّر"، برعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسريّة، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بهدف رفع مستوى الوعي بظاهرة التنمّر في المجتمع المدرسيّ، وتعتبر هذه المبادرة رائدة ومهمّة جدّاً، لتحقيق بيئة مدرسيّة آمنة ومستقرّة.
ووزارة الداخليّة، ممثّلة في مركز حماية الطفل، استحدثت خطّاً ساخناً لاستقبال بلاغات التنمّر في مدارس الدولة عبر الرقم 116111، إلى جانب تطبيقها الذكيّ "حمايتي".