
ها إنّنا نغوص يوماً بعد يوم في شهر رمضان المبارك، لتصبح ركائزه وقيمه جزءً لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة. فمن منّا لا يرغب بتحقيق التوازن بمختلف أوجهه أكان معنوياً أو جسديّاً، فضلاً عن التأمّل في خلال الشهر الكريم؟
في هذا السياق وتشجيعاً لمفهوم التوازن الذي ينعكس على الصحة الجسديّة والنفسيّة في شهر رمضان، شارك كلٌّ من المصوّرين الإماراتيّة علا اللوز والسّعودي منصور الصوفي في حملة "بحثاً عن التوازن" التسويقيّة التي تطلقها شركة Apple.
اقرئي أيضاً: تجربة ثقافيّة ممتعة تنتظرك في متحف Louvre في أبوظبي في شهر رمضان
بالإنتقال إلى الحملة فهي عبارة عن مجموعة تصويريّة التقطت بتقنيّة هاتف iPhone XS وبعدسة المصوّرين، والتي تجسّد التوازن الحقيقيّ والضروريّ في الشهر الفضيل، أكان عبر التأمّل أو التّعاون أو اللّقطات العائليّة أو الرياضة والنشاط.
وتعقيباً على الحملة، صرّحت علا "أنّني استمتعت بالعمل على هذه المجموعة التصويرية لأنّها تعكس مبدأ شخصيّ أحاول أن أتبعه في كلّ عام، حيث أسعى جاهدة إلى تحقيق التوازن خلال شهر رمضان وذلك من خلال الانفراد بذاتي لتغذية الجانب الروحاني والتواصل مع العائلة والأصدقاء والحرص على قضاء وقت مفيد معهم بعيداً عن مؤثرات العالم الخارجي".
وأشارت إلى "أنّني أُعطي خلال رمضان أهمية كبيرة للجانب الصحي حيث أعمل على مراقبة نظامي الغذائي وساعات النوم وأحافظ على نشاطي الجسدي".
اقرئي أيضاً: وجهات فنّيّة مشبّعة بالإيجابيّة
من جانبه، أكّد منصور أنّ "شهر رمضان قائم على مبدأ التوازن. لذلك استمتعت بالعمل على هذه المجموعة التصويرية حيث تذكّرنا بأهمية تحقيق التوازن والتركيز على الأشياء المهمّة في كافّة أمور حياتنا وخلال هذه الأيام الفضيلة".
في سياقٍ متّصل كشف المصوّران عن الخطوات الّتي اتّبعاها مع هاتف iPhone Xs للحصول على صور فنيّة وذات جودة عالية توثّق مفهوم التوازن، ألا وهي:
- التخطيط لجلسة التصوير واختيار الموقع المناسب.
- التحليّ بروح الفريق والتعاون.
- استخدام خاصية HDR الذكيّة.
- تفعيل ميزة Grid.
- ضبط التركيز على الهاتف.
- تصوير الانعكاسات كتجمّعات المياه.
وكان لماري كلير العربيّة هذا اللّقاء الحصريّ مع المصوّرة علا:
كيف تحقّقين التوازن في خلال الشهر الفضيل في قلب منزلك؟
نعم أحاول اتّباع مبدأ التوازن في رمضان، حيث أسعى جاهدة موازنة وقتي من خلال الانفراد بذاتي لتغذية الجانب الروحاني والتواصل مع العائلة والأصدقاء والحرص على قضاء وقت مفيد معهم بعيداً عن مؤثرات العالم الخارجي. وأخيراً أُعطي خلال رمضان أهمية كبيرة للجانب الصحي حيث أعمل على مراقبة نظامي الغذائي وساعات النوم وأحافظ على نشاطي الجسدي.
كيف ولد شغفك بالتصوير؟ وما هي العلاقة التي تربطك بالعدسة؟
يعود الفضل في محبتي وشغفي بالتّصوير للفنّانة الإماراتيّة الدكتورة نجاة مكي، فهي التي اكتشفت موهبتي وحثّتني على دراسة التصوير في عام ٢٠٠٦ وقد أخذتني بنفسها للتسجيل بجمعيّة الإمارات للفنون التّشكيليّة في الشّارقة. ومنذ ذلك الحين، وأنا أستمتع بالتّصوير وأسعى لتطوير نفسي والبحث عن مواضيع جديدة.
كشفتِ، بالمشاركة مع زميلك منصور الصوفي، عن بعض الخطوات لالتقاط صور مميّزة. أخبرينا عن سرّك الخاصّ وراء الإبداعات المصوّرة؟
التّواصل الحسّي مع المشهد من أهمّ الأسس الّتي تساعدني في التقاط الصور الّتي أطمح أن تكون مميّزة، فضلاً عن كيفيّة التعامل مع تلك المشاهد من دون التّأثير عليها وعلى جماليّتها .
من هي الشخصيّة الأيقونيّة التي تحلمين أو كنت تحلمين بتصويرها؟
من وجهة نظري، فإنّ الشخصيّة الأيقونيّة هي كلّ شخصيّة لها تأثيرٌ في المجتمع، سواء كان تأثير على المستوى المحليّ أو الدوليّ، على أن يكون هذا التّأثير إيجابيّ ونرى وطأته على الآخرين، خصوصاً تلك القصص الصّغيرة المؤثّرة التي قد تضيع من دون أن تُذكر وسط زحمة الأيّام.
وأنت، كيف تحقّقين التوازن في الشهر الفضيل؟
اقرئي أيضاً: الهديّة المثاليّة الأرقى في الشهر الفضيل









