ودّعي خجل أطفالك!

ليس الخجل أمراً سيئاً، بل قد يكون في بعض الأوقات وخصوصاً في أيامنا هذه قيمة مهمة جدّاً. قد يصبح الشخص الخجول مستمع جيّد، أو شخصاً قويّاً في قراءة من حوله ولغة الجسد. غير أنّه من المهم معرفة كيفيّة التعاطي مع الغير براحة فائقة، ويبدأ هذا الأمر عند الأطفال، لذا إليك بعض الطرق للتخلّص من الخجل لدى الأطفال، وتحويلهم إلى راشدين ناجحين:

- انتبهي إلى توقعاتك، فليس على الولد أنّ يكون محطّ الأنظار، إنّما من الضروريّ أن يكون فرحاً في ما يقوم به. لذا إذا كان ولدك يفضل اللعب وحيداً أو مع مجموعة صغيرة من الرفاق ويجد في الأمر متعة، إذاً دعيه على راحته.

- راقبيه عن عمر صغير، لن تجدي راشداً خجولاً إن لم يبدأ هذا الخجل في عمر صغير، لذا راقبي ابنك عن عمر صغير وعرفيه على بعض الأصحاب حيث يمكنه بهدوء اللعب مع أولاد من عمره، والأفضل هو اكتشاف هذا عند الأطفال الصغار جدّاً ما دون السنتين.

- خذي الأمور بتروٍ، لا تنهالي عليه بالمشاريع الاجتماعيّة، إنّما باشري بتعريفه إليها شيئاً فشيء، من موعد لعب، إلى حفلة مع الأصدقاء ...

- اعلمي أنّ الأمور تتحسّن مع الوقت، فمع العمر يعتاد المرء على التعامل مع الظروف العديدة، ويتخطّى الخجل خطوة خطوة

- الجأي إلى مختصّين إذا رأيت في الأمر ضرورة، فهم يقودونك إلى الطريق الصحيح.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث