لماذا يصعب تغيير التصرّفات السيئة؟

في نهاية كل عام، نبدأ بالتخطيط للتغييرات التي نود أن نقوم بها في العام الجديد. على صعيد الصحّة، كلّنا نعلم ما هي الأمور التي يجب أن نقوم بها وما هي العادات والتصرّفات التي يجب أن نوقفها، إنّما تغيير التصرّفات السيئة أمر صعب. إنّ إعتماد نمط العيش الصحّي يساعد في الحفاظ على صحة أجسامنا وعقولنا للأعوام المقبلة وهو أفضل من وصفات الأدوية والعلاجات. إنّ أهم التغييرات في التصرّفات والعادات تأتي من الإرادة الشخصيّة التي غالبًا ما تولد من الشعور بالذنب وتأنيب الضمير.

وتؤكد الدراسات أنّ الوصول إلى الأهداف المحددة يصبح أسهل عندما تكون واضحة ومحدودة مثل القول أنّك تريدين المشي لمدّة 20 دقيقة بدلًا من قولك أنّك يجب أن تقومي بالتمارين الرياضيّة. إنّ العادات السيّئة تجرّنا إلى الوراء وهي أسهل للقيام بها من العادات الجيّدة والصحيّة مثل الجلوس أمام شاشة التلفاز طوال النهار. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون العادات الصحيّة صعبة وتتطلّب مجهودًا، لذلك إنّ المثابرة أمر مهم جدّاً في العمل على تغيير العادات السيئة وكسب العادات الصحيّة. إعلمي أنّ التغيير هو مسيرة طويلة وليس حدثًا يمرّ. عليك الحفاظ على إرادتك والتحلّي بالصبر.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث