المثلجات..نعمة أم نقمة؟

مع اقتراب فصل الصيف، بدأ موسم تناول المثلجات. ومن منّا لا يشتهي تناول المثلجات في الأيّام الحارّة. تتعدد نكهات المثلجات، ما يدفع العديد من الناس إلى تناولها. هل تعلمين أنّ للمثلجات فوائد غذائيّة عديدة؟ إليك بعضاً منها.

إنّها مصدر للحيوية. بالرغم من أنّ المواد الغذائية في المثلجات تختلف من صنف إلى آخر، تبقى مصدراً حيويّاً شديد الأهمية. إن كنت تودّين التحلّي بالحيوية، ما عليك سوى تناول المثلجات، ولا سيما إذا كنت تتبعين حمية غذائيّة لكسب الوزن. كما أنّ المثلجات مصدر غني لعدّة معادن وفيتامينات.

بالإضافة إلى فوائد المثلجات، فإنّها تتمتّع ببعض السلبيات، ذلك أنّها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية. تتألف معظم مكوّنات المثلجات من مشتقّات الحليب، ممّا يبرّر غناها بالسعرات الحراريّة الكثيرة. يمكن أيضاً أن تزعج بعض متناوليها بسبب احتوائها على مشتقات الحليب. ويمكن أن تؤدّي إلى ارتفاع في  نسبة الكوليسترول في الدم. وهي أيضاً تحتوي على السكر بكميات كبيرة. يحذّر العلماء من تناول الكثير من المثلجات، إذ إنّها تؤدّي إلى الإصابة بأمراض عدّة.

يمكنك تناول المثلجات، وفي الوقت نفسه، المحافظة على صحّتك، وذلك عبر الاعتدال في تناولها وعدم الإفراط فيها.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث