الشعور بالخوف طوال الوقت هو عرض شائع لاضطراب القلق، الشعور بالخوف طوال الوقت ناتج عن السلوك وعواقب الإجهاد ، وخاصة الإجهاد المزمن. نشرح في هذه المقالة العلاقة بين القلق والتوتر والشعور بالخوف طوال الوقت وما يمكنك فعله لإيقافه.
الشعور بالخوف طوال الوقت أعراض القلق الأوصاف الشائعة:
الشعور بالخوف طوال الوقت ، حتى لو كنت تعتقدين أنك في خطر.
حالة دائمة من الخوف.
يبدو أن كل شيء يخيفك.
الشعور بالخوف دائمًا والتفاعل مع كل شيء بالخوف.
شعور دائم بالكآبة والعذاب والنذير الذي يتبعك في كل مكان.
يستهلك الخوف أفكارك ، ويشعر أنك لا تستطيع إيقافها.
لا يمكنك أن تتوقفي عن الشعور بالخوف والقلق.
يبدو أن كل شيء خطير.
يبدو أن كل شيء يهددك ويخيفك.
تشعرين وكأنك تخافين من أشياء لم تخافي منها من قبل.
شعور بالرهبة التي لا هوادة فيها.
الشعور كما لو أن الأشياء والمواقف والظروف الطبيعية أصبحت الآن خطيرة ومدعاة للقلق ، وأن الأشياء العادية التي لم تكن تزعجك أبدًا تثير الخوف ويُنظر إليها على أنها خطيرة.
لماذا القلق يسبب الشعور بالخوف طوال الوقت
هناك ثلاثة أسباب رئيسية للشعور بالخوف طوال الوقت:
- سلوك
- ضغط عصبى
- فرط التحفيز (الإجهاد المزمن)
السلوك
المشكلات المتعلقة بالقلق هي السبب الأكثر شيوعًا للشعور بالخوف طوال الوقت. ينطوي القلق على تخيل أسوأ السيناريوهات والخوف من أن تتحقق. يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل القلق لأنهم تعلموا كيفية التعامل مع الشدائد وعدم اليقين والمخاطرة بطرق مفرطة في القلق. وبالتالي ، فإن القلق بشأن كل شيء يمكن أن يخلق حالة من الخوف طوال الوقت.
ضغط عصبى
يؤدي الإجهاد إلى إطلاق هرمونات التوتر في مجرى الدم حيث تسبب العديد من التغييرات في جميع أنحاء الجسم والتي تعد الجسم لاتخاذ إجراءات فورية. غالبًا ما يشار إلى رد فعل البقاء على قيد الحياة على أنه استجابة القتال أو الهروب ، أو الاستجابة للطوارئ ، أو القتال ، أو الهروب ، أو استجابة التجميد، أو القتال ، أو الهروب ، أو تجمد أو استجابة خافتة لأن بعض الناس يفقدون وعيهم عند الخوف.
الإجهاد المزمن
عندما تحدث استجابات الإجهاد بشكل غير منتظم ، يمكن للجسم أن يتعافى بسرعة نسبيًا من العديد من التغييرات في الاستجابة للضغط.
ومع ذلك ، عندما تحدث استجابات الإجهاد بشكل متكرر ، مثل السلوك المفرط في القلق ، لا يستطيع الجسم إكمال الشفاء.
يمكن أن يؤدي التعافي غير الكامل إلى حالة من الاستعداد للاستجابة شبه الإجهاد. نسمي هذه الحالة "فرط التحفيز - الاستجابة للتوتر" لأن هرمونات التوتر منبهات.
