بالنسبة للكثيرين، تُعدّ الأحلام هروبًا من هموم الواقع. ومع ذلك، غالبًا ما تتحول إلى ساحة معركة حيث يحتل القلق والمخاوف مركز الصدارة.
مع أنه من المعروف أن الجميع يختبرون الخوف في الأحلام من وقت لآخر، إلا أن عواقبه قد تجعلك تشعر بالقلق أو حتى بالصدمة. فهمه هو مفتاح التخفيف منه. فما هي إذن هذه المخاوف الليلية تحديدًا، وهل لها معنى أعمق؟
ربما يحاول عقلك الباطن إخبارك بشيء ما! انغمس واستكشف عالم الخوف في الأحلام الرائع.
مراجعة أدبية عن الخوف في الأحلام
الكابوس حلم مزعج مليء بالمشاعر السلبية مثل الخوف والحزن واليأس. غالبًا ما تتضمن هذه الأحلام المزعجة المتكررة صورًا حية، وعادةً ما تتبع قصة. تحدث الكوابيس عادةً بشكل أكثر تكرارًا خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي مرحلة تتميز بأحلام كثيفة. قد تلاحظ بعض التغيرات الجسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب والتعرق عند الاستيقاظ من الكابوس.
مع أنك قد تواجه كابوسًا واحدًا أو أكثر شهريًا، إلا أن واحدًا من كل 20 شخصًا من عامة السكان يعاني من الكوابيس أسبوعيًا. مع أن الكوابيس لدى البالغين تميل إلى أن تكون أقل تواترًا أو شدةً مقارنةً بتلك التي ربما مررت بها في طفولتك.
إقرأي أيضاً: ما هو تفسير حلم لبس الذهب؟
مع ذلك، فإن الخوف تجربة ذاتية، ويختبره كل شخص بشكل مختلف. وذلك لأن الكوابيس غالبًا ما تستغل توترك وقلقك، مما يخلق هذه السيناريوهات الشخصية. يكمن السر في فهم هذه العلاقة بين ضغوطاتك اليومية والقلق الذي قد يظهر في أحلامك.
قد تلاحظ أن هذه الكوابيس المتكررة غالبًا ما تتبع موضوعًا معينًا. من بين المواضيع الشائعة التي قد تصادفها:
• السقوط من ارتفاع
• التعرض للمطاردة المستمرة
• أحلام بسقوط الأسنان
• الوقوع في فخ أو عدم القدرة على الهرب
• مواجهة شبح أو وحش
إقرأي أيضاً: تفسير حلم زواج المتزوجة من شخص تعرفه
