اكتشفي دليل Tata Harper لزيارة كولومبيا

عندما لم تتمكّن Tata Harper من العثور على منتجات طبيعيّة بالكامل للعناية بالبشرة تتوافق مع معاييرها المتعلٌّقة بالجودة والنقاء، أسّست شركة Tata Harper Skincare كي تصنّعها بنفسها! فالرائدة في مجال العناية بالبشرة الطبيعية والفاخرة تحرُص على تقديم المنتج المثالي لها وللنساء اللواتي يرفضنَ مثلها المخاطرة بصحتّهن من أجل الجمال. وهي تشعر بسعادة غامرة عندما تبتكر منتجات لا تجعل البشرة جميلة فحسب، بل تحافظ أيضًا على الصحّة وتحسّن نوعيّة الحياة! وفي ما يلي نقوم معها في جولة في مسقط رأسها في مدينة Barranquilla في كولومبيا التي كان لها تأثير كبير على الخيارات التي اتّخذتها في الحياة وفي مسيرتها المهنية. فقد ولدت وترعرعت في Barranquilla، وهي مدينة حيويّة على ساحل البحر الكاريبي في كولومبيا. وشكّلت نشأتها في هذه البيئةالمتنوعة ثقافياً وجهة نظرها في الحياة، وغرست فيها تقديراً للطبيعة والمجتمع والعافية. ويحظى الجمال والعناية بالنفس باهتمام وتركيز كبيرين في كولومبيا، حيث تحتفي بأشكال الجمال المختلفة ويعتبر انعكاساً للهوية الثقافية والشخصية للفرد. كما أنّ طقوس الجمال وروتين العناية بالبشرة أساسية هناك، ويعطي الكثير من الكولومبيون الأولوية للحصول على بشرة مشرقة وصحية! فانضمّي إلينا في هذه الجولة الشيّقة مع Tata Harper .

"تتميّز كولومبيا بالمناظر الطبيعية الخلاّبة وتراثها الثقافي الغنيّ، والشعب المحبّ للحياة. وتزخر بالعجائب الطبيعيّة، انطلاقاً من غابات الأمازون المطيرة في الجنوب إلى جبال الأنديز المذهلة المغطاة بالثلوج التي تزيّن المنطقة الوسطى، ومن شواطئ البحر الكاريبي في الشمال إلى ساحل المحيط الهادئ في الغرب، توفّر المناظر الطبيعيّة في كولومبيا وجهة مثاليّة للسياح والزوار"، هذا ما تؤكّده رائدة الجمال. قبل أن تضيف: "كما يعكس سكّان كولومبيا التنوّع الكبير الذي تشتهر به الدولة، ما يوفّر مزيجاً متناغماً من الثقافات والعادات والتقاليد. وتعدّ مدينة Barranquilla، مسقط رأسها، والواقعة على ساحل البحر الكاريبي أفضل مثال على هذا التنوع، حيث تميّزت خلال تاريخها باحتضانها مختلف الثقافات والأعراق، نظراً لمكانتها كميناء حيويّ ومركز للتبادل التجاري. يعود تاريخ تواجد المهاجرين في المدينة إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث توافد إليها الكثير من الناس من مختلف أنحاء العالم، وبخاصةً منطقة البحر الكاريبي وأوروبا والشرق الأوسط واستقرّوا فيها، ما أدّى إلى تنوّع العادات والتقاليد والثقافات وأصبحت جزءاً من هوية Barranquilla".

أمّا عن الميزات والصفات الرئيسة التي تتمتّع بها هذه المدينة، فتخبرنا: "تعدّ Barranquilla وجهة مثالية لمحبّي الرقص والمرح، حيث تملأ الموسيقى الشوارع والأزقّة. ويتميّز سكّانها بروحهم الاحتفالية وحبّهم للرقص، وكثيراً ما نراهم يرقصون مع الزوار بعفوية في الشوارع. وأكثر ما يميّز Barranquilla هو ارتباطها الوثيق بالشرق الأوسط، وتأثّرها الكبير بالتراث اللبنانيّ والفلسطينيّ بمختلف جوانب الحياة اليوميّة بما في ذلك المأكولات، حيث استمتعت خلال نشأتي في المدينة بتذوق الأطباق العربية الشهيرة مثل الكبة والحمّص والمجدرة والفتوش واللبنة. ووفّرت هذه المأكولات الرائعة إلى جانب كرم ضيافة سكان المدينة لحظات مميّزة ومآدب فخمة، وأضافت إلى حياتي ذكريات لا تنسى".

وهي تنصح بخوض التجارب الفريدة والمتنوّعة التي تقدّمها كلّ وجهة، مثل زيارة Cartagena للتعرّف على تاريخ هذه المدينة الحيوية وحاضرها، واستكشاف شوارعها وجمالها الطبيعي وتذوق المأكولات المحليّة الشهية، كما الإستمتاع بشواطئ سانتا مارتا الخلّابة وروعة المناظر الطبيعية فيها.

أبرز النشاطات التي تفضلّ القيام بها في Barranquilla:

تعدّ Barranquillaمدينة حيويّة ونابضة بالحياة على الرغم من أنّها تُعرف كمدينة صناعيّة، وذلك بفضل مهرجانها الشهير. وقد لا تكون وجهة سياحية بارزة على مدار العام، إلا أنّ موسم المهرجان يحوّلها إلى وجهة ثقافية رائعة. يمكنك زيارة المدينة خلال المهرجان النابض بالحياة في فبراير، والاستمتاع بتجربة استثنائيّة مفعمة بالرقص حتى شروق الشمس. فهو يعكس جوهر الثقافة الكولومبية الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وتطور ليصبح واحداً من أكبر الفعاليات وأكثرها حيوية في العالم. وتتزيّن المدينة خلال المهرجان بالألوان، وتزخر بالموسيقى والرقص والعروض الفلكلورية، ما يأسر حواس المشاركين ويعزّز شعورهم بالمرح والنشاط. وتجدين نفسك محاطة بالموسيقى المبهجة والأزياء النابضة بالحياة والأجواء الجميلة خلال المسيرات التي تتضمّن عروضاً فريدة وتقليدية مثل موسيقى كومبيا وفاليناتو. كما يشارك السكان المحليون والزوار بالمهرجان ويستمتعون بالأجواء الاحتفالية المذهلة.

3 أماكن سياحية وتاريخية مفضّلة لديها:

تتميز Barranquilla بغناها بالوجهات الفريدة التي تجمع الطابعين المحليّ والعصريّ، بما فيها حيّ El Pradoالمتميّز بطراز معماريّ مذهل يتناغم مع تفاصيل جذّابة. ويمكن الوصول منه إلى Gran Malecón للاستمتاع بممشى جميل يمتدّ على طول نهر Magdalena مع إطلالة خلابة تأسر القلوب، ولا سيما أثناء غروب الشمس.

كما يوفّر Castillo de Salgar تجربة سياحية مميزة مع تصميمه المعماريّ الذي يشبه قلعة صغيرة على الشاطئ، ويشكل وجهة مثاليّة للراحة والاستمتاع بمشهد غروب الشمس.

ويمكن لمحبّي اللحظات الحماسية اختبار أجواء السالسا والموسيقى الكاريبية في ركن La Troja الذي يتيح للضيوف فرصة الاستمتاع بالأمسيات الراقصة والموسيقى الكاريبية ورقص السالسا الذي تتميز به كولومبيا.

وتقدّم مدينة Cartagena القديمة للزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الساحلية التي تتناغم مع تصاميم الشوارع المرصوفة بالحجر والمباني الملونة، مما يعكس الإرث العريق للمدينة. وتزخر هذه الوجهة بالتفاصيل المعماريّة المذهلة والأسواق الحيويّة التي توفّر منتجات محليّة ويدوية الصنع، إلى جانب موسيقى السالسا التي تفيض بها الشوارع لتشكل مزيجاً متناغماً يعكس ثقافة المدينة الغنية.

كما تقدّم لمحبي المعالم التاريخية فرصة الإقامة في الفنادق وبيوت الضيافة لاستكشاف ما تحمله الوجهة من تجارب وأماكن مميزة.

إقرئي أيضاً: جولة مع Caroline Scheufele إلى جنيف

تجربتا تسوّق مفضّلتان لديها:

يشكل حيّ Getsemani في Cartagena وجهة تسوّق مثالية، ويشتهر بالتصاميم الجذابة والأجواء النابضة بالحياة التي تزخر بالمتاجر المحليّة المنتشرة في شوارعه الملوّنة، إلى جانب المعارض الفنيّة وغيرها. ويمكن للمتسوّقين اكتشاف منتجات محليّة الصنع تعكس ثقافة المدينة، بما فيها الأقمشة وخيارات الأزياء والأعمال الفنيّة المعاصرة والمجوهرات يدويّة الصنع، مما يشجّع المصمّمين المحليّين على الابتكار والتصميم.

كما يقدم St. Dom تشكيلة واسعة من المنتجات محلية الصنع التي تراعي الممارسات الأخلاقية ومعايير الاستدامة وتعكس ثقافة البلد الغنية، بما فيها من أقمشة يدويّة الصنع وقطع سيراميك فاخرة تجسّد حرفيّة التصاميم التي تتميز بها المنطقة. ويحظى الزوار بتجربة تسوق لا تضاهى من خلال اكتشاف عالم يزخر بالتصاميم المذهلة والتفاصيل الأنيقة.ثلاثة مطاعم مفضّلة لديها:

يشتهر في مدينة Barranquilla مطعم La Cueva المتميّز بتقديم قائمة طعام غنية بالمأكولات الكولومبية المحلية بما فيها طبق Sancocho، وهو حساء شهي بالخضار واللحم، إلى جانب طبق Arroz de Lisa المحضّر من سمك البوري والأطباق النباتية المقليّة.

كما أحبّ مطعم La Vitrola في قلب Cartagena القديمة المتميز بالأجواء المسائية الحيوية والطعام الفاخر. وتتناغم التصاميم الداخلية الكوبية في المطعم مع قائمة طعام تحتفي بالنكهات الكاريبية والكولومبية، ليقدم تجربة طعام مميّزة على وقغ أنغام الموسيقى الحيّة. وشخصياً، أفضّل طبق الكركند المشوي والأرز بجوز الهند.

ويبرز في المدينة أيضاً مطعم Carmen Cartagena الحائز على نجمة ميشلان والذي يقدّم أطباقاً تتميز بمزيج من المكوّنات المحلية المتناغمة مع النكهات العالمية.

إقرئي أيضاً: جولة في جنوب أفريقيا مع Maye Musk

تجربتا علاجات سبا تنصح بهما:

توفر كولومبيا مجموعة متنوعة من تجارب الجمال والسبا التي تعتمد على المكوّنات الطبيعية وحلول العافية الشاملة. وأنصح باختبار تجربة الكاكو التي تقدم فوائد متعددة للبشرة بفضل فعالية الكاكاو العالية لتغذية البشرة، حيث تتنوع المراكز التي توفر علاجات مميزة بالكاكاو مثل علاجات العناية ببشرة الجسم أو الوجه. وتساعد هذه العلاجات على ترطيب وتجديد حيوية البشرة مما يمنحها نضارة ونعومة لا مثيل لهما.

كما تتميّز كولومبيا بالعلاجات العطرية والحمام بالأزهار بفضل غناها بالأزهار التي دخلت في تجارب السبا لتوفير الراحة والحيوية وتعزيز التوازن النفسي والجسدي.

ثلاث أغراض تنصح بحزمها لدى زيارة كولومبيا:

أنصح باعتماد الإطلالات العمليّة الأنيقة بما فيها الملابس المريحة والعفوية بدلاً عن حزم الأمتعة الفاخرة سواء المجوهرات أو الملابس.

وبما أنّ كولومبيا تتميّز بقربها من خط الاستواء، فمن الضروري حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، لذلك أؤكد دائماً على أهمية استخدام كريم الوقاية من أشعة الشمس بدرجة حماية عالية وجودة ممتازة. كما أُفضّل حزم أحذية مريحة تساعد على المشي بسهولة ولأوقات طويلة ما يوفر فرصة للاستمتاع بجمال المنطقة بكلّ راحة.

وتختم بهذه العبارات لتشجيعك على زيارة كولومبيا: "تمتلك كولومبيا ألقاً خاصاً يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرات، وتشكّل مصدر إلهام لجميع زوّارها، وهو ما يميزها عن غيرها من الوجهات. ويتيح إرث وثقافة المنطقة في الموسيقى والرقص والطعام والفنون طابعاً خاصاً يعكس تنوّع وحيوية سكانها؛ حيث يتخطى جمال كولومبيا حدود معالمها ومناظرها ليتمثل في جوهر سكانها الأصيل. وأنصح الجميع باغتنام الفرصة لاختبار ما تحمله المنطقة من ثقافة عريقة وطبيعة خلابة وتجارب لا مثيل لها، والاستمتاع بكرم الضيافة لدى السكان والرقص على موسيقى السالسا وتذوّق أشهى الأطباق الفريدة.

والآن ما رأيك باتّباع دليل Tata Harper لزيارة هذه المدينة الجميلة؟

اقرئي أيضاً: جولة في Mexico City مع Daniela Cassab

العلامات: Tata Harper

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث