في عالم الجمال الذي يفتقر إلى المنتجات الخالية تماماً من المواد الكيميائيّة الصناعيّة والسموم، تتربّع Tata Harper على عرش هذه الصناعة وتحمل لقبَ ملكة العناية بالبشرة الصديقة للبيئة. ويمكن أن يعزى كلّ هذا إلى تفانيها في سعيها نحو تحقيق الاستدامة. وفي حديثنا مع هذه المرأة الرائدة في عالم الجمال، أفصحت لنا عن السبب الذي دفعها إلى تصنيع منتجات نقيّة ومستدامة، على أمل أن يؤثر شغفها بالبيئة في الجيل التالي من المبدعين في هذا المجال.
ما هي الأمور الأهمّ التي علينا البحث عنها للعناية ببشرتنا؟
تُعَدّ النتائج أهمّ ما يجب البحث عنه من حيث العناية بالبشرة. إنّما بالتوازي مع ذلك، يجب الحرص على ألّا تكون المنتجات ضارّة بالصحّة أم العافية أم البيئة.
هلّا أخبرتنا بالسبب الذي دفعك إلى إطلاق علامتك الخاصّة؟
بدأ الأمر حينما رحتُ أجد صعوبة في العثور على المنتجات الفعّالة والجيّدة لي. حتّى أنّني صُدِمت لمعرفة أنّ الكثير من منتجات العناية بالبشرة التي كنت أستخدمها تحتوي على مواد كيميائيّة صناعيّة، أمثال النفط وحمض الكبريتيك المخفّف، يجب أن تكون مخصّصة للسيّارات وليس أن تطبَّق على الوجه. فسألت نفسي كيف يمكن لمكوّنات كهذه أن تجعل المرأة جميلة؟ والواقع أنّ العناية بالبشرة الطبيعيّة كانت بسيطة في ذلك الوقت ولم تُرضِ الذين يهتمّون ببشرتهم كثيراً مثلي. إذ أردتُ أن أستمرّ في رؤية النتائج من منتجات العناية بالبشرة، إنّما بدون الإضرار بصحّتي وعافيتي. إذاً عندما تعذّر عليّ العثور على خيار كهذا، قرّرت ابتكار خيار خاصّ بي.
هل تتّبعين روتيناً جماليّاً خاصّاً؟
دائماً ما أبذل قصارى جهدي حينما يتعلّق الأمر بروتين الجمال اليوميّ الخاصّ بي، لأنّني أعتقد أنّ المزيد أفضل من حيث العناية بالبشرة. لهذا السبب، أستخدم مجموعة من منتجاتنا مرّتين يوميّاً.
بالنسبة إلى الروتين الصباحيّ، دائماً ما أبدأ بالتقشير باستخدام منظّف الوجه Regenerating Cleanser، فالتقشير اليوميّ يسمح لبشرتي أن تتنفّس وتتوهّج نظراً لأنّه يتخلّص من أيّ تراكمات تتكدّس بين عشية وضحاها، كذلك يساعد البشرة على امتصاص المنتجات الأخرى بشكل أفضل. ثمّ أتابع مع رذاذ الوجه المرطّب Hydrating Floral Essence للمساعدة على إعداد بشرتي للعلاج ومساعدة السيروم على اختراقها بشكل أعمق. بعدها، أبدأ بوضع الطبقات الثلاث الأساسيّة على وجهي - أطبّق سيروم الوجه Elixir Vitae على وجهي بالكامل، ثمّ أستخدم سيروم العينين Elixir Vitae Eye Serum، وأخيراً المرطّب Repairative Moisturizer.
أمّا روتيني الليليّ، فيبدأ دائماً بعمليّة تنظيف مزدوجة. بحيث أستخدم أوّلاً المنظّف Nourishing Oil Cleanser للتخلّص من الطبقة العليا من الأوساخ التي تتراكم على البشرة في خلال النهار، ثمّ أتابع مع المنظّف Purifying Cleanser لتنظيف بشرتي بعمق وإزالة السموم منها. بعد ذلك، أستخدم رذاذ الوجه المرطّب Hydrating Floral Essence وسيروم الوجه Elixir Vitae وسيروم Boosted Contouring Serum على عنقي. وشخصيّاً، أفضّل تطبيق كريم عينين سميك في الليل، لذلك عادةً ما أستخدم بلسم العينين Boosted Contouring Eye Balm. كذلك، أحبّ وضع مرطبّ أكثر ثراءً ليلاً، لذا أنهي روتيني مع كريم Crème Riche.
ما نصيحتك للنساء اللواتي يعشنَ في الشرق الأوسط ويتعرّضنَ باستمرار لعوامل بيئيّة قاسية مثل الحرارة وأجهزة التبريد والرطوبة؟
نصيحتي الأساسيّة للعناية بالبشرة في البيئات القاسية مثل منطقة الشرق الأوسط هي الحفاظ على نظافة البشرة ورطوبتها. يتحوّل جل التنظيفPurifying Cleanser لدينا إلى زيت عند تدليكه على الوجه ويساعد على تخليص البشرة من الملوّثات والشوائب التي تتراكم عليها يوميّاً. أمّا رذاذ الوجه المرطّب Hydrating Floral Essence، فيساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة، ويعدّها لامتصاص العلاجات المستخدَمة عليها. ويمنحك جل الترطيب Hyaluronic Gel Moisturizer جرعةً من الترطيب المكثّف بدون إثقال بشرتك، لذا فهو رائع للمناخات الحارّة والرطبة.
