تعد الجلسة الأرضية من العادات العربية الأصيلة ومن أصول الديكور التقليدي القديم، وكانت منتشرة بكثرة في المنطقة العربية منذ القرن التاسع عشر، ومازالت مفضلة لدى الكثير من النساء عند تصميم بعض الجلسات في الديكور الحديث وتتواجد في الكثير من بلدان العالم أيضاً.
بالإضافة إلى طلب هذه الجلسات في المجتمعات المتمسكة بالعادات والتراث العربي الأصيل في دول الخليج والمغرب العربي وبلاد الشام، إلا أن بعض بلاد شرق آسيا مثل اليابان والهند، ما زالت عادات الجلوس على الأرض هي المنتشرة بلا منازع.
السبب الرئيسي لانتشار هذا النوع من الديكور في الوقت الحاضر يعود إلى بساطة التصاميم والراحة، وزاد الطلب عليها في غرف المعيشة في البيوت وكذلك لدور الحضانات وفي الجلسات الخارجية في الهواء الطلق.
الكثير من النساء يبحثن عن الراحة في تصاميم أثاث البيت أو بعض الأماكن التي تنتشر بها هذه الجلسات، وهذا التصاميم توفر الراحة من خلال الوسائد الكثيرة، التي تكون عادة من المنسوجات المريحة مثل الصوف والقطن والجلد والمنسوجات من اللدائن للجلسات الخارجية.
كما انتشر الكثير من هذه الجلسات الخارجية في الكثير من المناطق السكنية والمتنزهات والفنادق والمطاعم، كونها تمنح المكان تصميماً رائعاً بكلفة قليلة مع ضمان الراحة والاسترخاء لكل من تستخدمها من النساء وتجد الراحة مع أحدث تصاميمها وتواكب أحدث الصيحات المنتشرة منها.
