الطبيعة صديقتك الوحيدة خلال الحجر المنزلي

لا شكّ في أنّ الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي الذي نعيشه حاليّاً أبقاك بلا صديقة تتبادلين معها أطراف الحديث صباحاً أو تخرجين معها للعشاء وتنعمان ببعض من التسلية، فأكثر ما يمكنك فعله هو الاتصّال بها بالفيديو عبر الهاتف.

لكن هلّ فكّرت أنّ صديقتك المقربّة في هذه الأثناء ليست سوى الطبيعة؟ وهل تعلمين أنّ التنّزه في أحضان الطبيعة المحيطة بمنزلك واستنشاق الهواء النقيّ يبعث فيك الأمل وروح التجدّد لبدايات جديدة؟

 وما أجمل من الاعتناء بالأزهار والشتلات داخل منزلك لتلبية شغفك بها فتعيدينها إلى الحياة وتملأ المكان بالحسّ الإيجابي الذي بتنا نفتقده في هذه الأيّام. فهي كائنات حيّة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتبقى على قيد الحياة.

وفي المقابل، فقد أثبتت الدراسات أنّ ذلك تساهم حتماً في تلطيف مزاجك وتعزيز إنتاجيّتك ورفع مستوى التركيز لديك وتطوير حسّك الإبداعي، فضلاً عن تخفيف شعورك بالإرهاق والتوتر والتعب .

فلا شكّ أنّ وجودها أيضاً يساعد في تدفّق كميّات أكثر من الأكسجين ، فتعيد الحياة إلى الأماكن الجافّة والحزينة وتجعلها حيّة. 

اقرئي أيضاً: في اليوم العالمي للتوحّد امنحي طفلك كلّ الحبّ والحنان

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث