هل يشعــــر طفــــلك بالغيــــرة؟

تعتبر السنتين الأوليتَين من حياة الطفل مرحلة تعلّقه الأساسية بالأهل. فمن خلالها يشعر بأنه إذا ما طلب احتياجاته من والدَيه، فسوف يلبيانها بسرعة، ويقدّمان له الرعاية اللازمة مثل إطعامه عندما يكون جائعاً، وتغيير حفاضاته، ومعانقته. إلا أنه يأتي وقت مع بداية مرحلة الطفولة المبكرة يُطلَب فيه من الطفل أن يتعلّم كلمة ‘الإنتظار’ السحريّة. فالانتظار ينطوي على تأخير عمليّة تلبيّة وإشباع الطلبات لجعل الطفل يدرك أن هناك أفراداً آخرون في العائلة تماماً يتمتعون بنفس القدر من الأهمية.

يمكن لقدوم أخ أو أخت جديدة إلى كنف العائلة أن يساعد طفلك الأوّل في فهم معنى الانتظار والمشاركة، بالإضافة إلى إعطائه شعوراً بأنه أصبح شخصاً مستقلاً.  الغيرة هي ذلك الشعور الذي يتجلّى بوضوح عندما يجد طفلك الأوّل فجأةً أن طفلاً آخراً جديداً يشاركه حياته ومنزله ويسلبه اهتمام والدَيه.

دور الوالدة في منع ولادة الغيرة بين الأخوة، ننصحك بالمبادرة إلى جعل طفلك الأكبر يستعدّ لاستقبال أخيه الجديد، ومساعدته في فهم مكانته الحقيقية في العائلة، فإن ذلك من شأنه أن يلطف الأجواء بين الطفلين. لذلك، نقدّم إليك في هذا السياق مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعدك على تخطي تلك المرحلة.

- إبلاغ الطفل الأوّل بقدوم أخ/أخت له

- ذكّريه بطفولته:

- اجعلي طفلك يشاركك جميع نشاطاتك أثناء حملك:

- اجعلي طفلك الأكبر يستعد لاستقبال أخيه الأصغر:

- تحدّثي إلى طفلك.

- ضاعفي كميّة الهدايا.

- أنصفي في اهتمامك بين طفلَيك.

- سلّطي الضوء على مواهب ابنك الأكبر.

[gallery ids="8361,8363,8366"]

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث