هي الحياة بما فيها من ظروف تحملنا إلى اتخاذ مواقف جريئة وصلبة يتحكم بها العقل وتكبح فيها الأحاسيس والمشاعر و تبعد الحنان التي يعتبر في صميم جوهر شخصية الأم ...
حالات عدة تحتم عليكِ سيدتي أن تعطي لأولادك دروساً ربما تترجم قساوة في العديد من الأمور أو قصاص معين ليعوا حجم الخطأ الذي يقترفونه ...
من هنا نود مساعدتك في تخطي هذه الأزمة وبنجاح لتعبري بهم إلى بر التصرف الصحيح .
عند حدوث الخطأ أيتها الأم الفاضلة سارعي فورا إلى محاسبة المذنب ومتابعته لعدم تكرار ذلك من خلال حرمانه من الأشياء التي يحبها كي يدرك آنذاك أن حدوث الممنوع قد يمنعه من ما يفضله في حياته وما يعتبره مهم بالدرجة الأولى فهنا تتوقف الأعمال العدائية الهشة التي قد يتسلح بها الأبناء لمآرب شخصية ويبدأ العد العكسي لتقطير الأهداف وتلاشي المحظور .. فيعودوا أبنائنا لرشدهم متناولين المحطة التي مروا بها ... ثم قومي بتفعيل دورهم تلقائيا حين يدركون أنّ الخطأ في أمور معينة مرفوض قطعاً ...
