تخطّي أوّل مخيّم لولدك

يحب الأولاد القيام بنشاطات كثيرة منها الانتساب الى بعض الفرق التي تنظّم الرحلات والمخيمات. من الصعب جدّاً ارسال الولد الأوّل للمرة الأولى الى مخيّم، مجرّد التفكير أنّ ولدك لن ينام في المنزل يشغل بالك وتبدأ الأفكار البشعة تجتاح ذهنك. فوق كل ذلك يجدر بك أن لا تدعي ولدك يلاحظ القلق كي لا تفسدي عليه رحلته. لا تنسي أن المخيّمات تفيد ولدك ليتعلّم الاتكال على نفسه بالاضافة الى التسلية التي تجلبها له. اليك بعض النصائح لتتخطي خوفك وقلقك.

اختاري المخيّم المناسب والذي يشعرك بالثقة والراحة.
تعرّفي الى أولاد وأهل أخرون يتحضرون للمخيّم نفسه، فذلك يسهّل عليك الأمر.
لا تقلقي وتشغلي بالك بالأمور الصغيرة. سيتواجد دائماً من يذكّر ولدك بالاستحمام ومن يساعده في ارتداء ملابسه. لا تقلقي بشأن تناول ولدك الطعام، فكّري فقط أنّه عندما سيشعر بالجوع لا بد من أن يأكل. العديد من النساء يخفن عندما يرين أنّ الولد فقد من وزنه انّما تذكّري أنّه يركض ويلعب طوال النهار. فقدان الوزن لا يعني أنّه لا يأكل.
عندما تزورينه حاولي أن تخفي قلقك واسأليه عن اذا كان مرتاحاً وفرحاً، اذا كان يشعر بالوحدة أو يستمتع في وقته. من المهم جدّاً أن تسيطري على نفسك ولا تخترقي قوانين المخيّم بما يعود لوقت الزيارة أو لا تحاولي أخذ طفلك قبل انتهاء المخيّم.

عندما يعود ولدك من المخيّم، وبعد فترة أسبوعين أو ثلاثة، يمكنك الاستفسار عن كل الأمور التي راودتك واسأليه كل ما تريدين معرفته.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث